بالصور- السفير السعودي وليد البخاري يدشن المرحلة الثانية من المساعدات الإنسانية
أصدر مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية بياناً عن "تدشين المرحلة الثانية من المساعدات السعوديةالى لبنان بالتعاون مع المنظمات اإلنسانية األممية والدولية ومؤسسات المجتمع المحلي لتخفيف معاناة النازحين من الشعب اللبناني."
وجاء في البيان ما يلي: "استمرارا للدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تخفيف معاناة المتضررين حول العالم، وتنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - حول قيام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمتضررين والنازحين في لبنان، قام المركز بتسيير الجسر الجوي المؤلف من 27 طائرة تحمل مواد غذائية وإيوائية وطبية وحليب أطفال ومستلزمات العناية الشخصية والمستلزمات الشتوية والبطانيات، بالتنسيق مع الجهات اللبنانية ذات العلاقة، لتوزيعها على الأسر النازحة في مراكز الإيواء بمختلف المناطق اللبنانية المتاحة مساهمة من المملكة في التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية.
وتواصلاً لتلك الجهود فإن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعتزم البدء بالمرحلة الثانية من خلال تدشين وتنفيذ عدد من المشاريع الغذائية والإيوائية والصحية التي تلامس احتياجات الأسر المتضررة بالتعاون المشترك مع عدد من المنظمات الإنسانية الفاعلة الأممية والدولية ومؤسسات المجتمع المحلي في الداخل
اللبناني للمساهمة في تخفيف معاناة المتضررين والنازحين من أبناء الشعب اللبناني، والتي ستساهم في تغطية جزء كبير احتياج أكثر من مليون و600ألف فرد.
ويؤكد مركز الملك سلمان للإغاثة على تكثيف العمل في المشاريع الإنسانية القائمة في لبنان من خلال المساهمة في تهيئة بعض المراكز الطبية لتقديم الخدمات الإسعافية للنازحين في إطار المشاريع الصحية التي قام المركز بتأهيلها وتغطية جزء من تكاليف تشغيلها في لبنان ومن أبرزها مستشفى الحريري في بيروت، ومستشفى طرابلس الحكومي في شمال لبنان، ومراكز الرعاية الصحية الأساسية في المناطق الأشد احتياجًا في لبنان، ودعم برنامج الصحة والطفل في جميع أنحاء لبنان، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية المتخصصة والتي يستفيد منها مئات الآلاف من أبناء الشعب اللبناني واللاجئين على الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للمخابز في بعض المناطق التي يتواجد فيها النازحين، وتغطية الإحتياج عبر
توزيع الكسوة الشتوية لآلاف الأسر اللبنانية."