متنقِّلاً على جسر المطار / الذي يفصِلُ الضاحيةَ إلى ضِفتين/ عَبَرَ الزائرِ السعودي فوقَ الرُّكامِ إلى أعالي بعبدا/ وعن قطيعةٍ بَلغت خمسةَ عَشَرَ من الأعوام // شَهدتِ الساحةُ اللبنانية أولَ زيارةٍ لرأسِ الدبلوماسيةِ السعودية / واستَقبلت بيروت وزيرَ خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان / القادِمَ على أحدِ أجنحةِ الخماسية بعدما تَجاوزَ لبنان قُطوعَ الفراغِ الرئاسي/ إلى التكليفِ الحكومي/ ووقَفَ عند أعتابِ التأليف/./