وفي حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط"، أوضح بري أنّ باريس تؤيد البيان الذي صدر عن اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
واعتبر أنّ الاعتراضات على شكل الاجتماع لن تؤثر على المضامين الأساسية للبيان، التي تشمل وقف النار ونشر الجيش في الجنوب تمهيدًا لتطبيق القرار 1701، والتوافق على رئيس للجمهورية لا يشكل تحديًا لأي فريق.
كما تساءل بري عن مدى تعارض البيان مع مطالبات الفريق المعارض، في ظل الانقسام الحاد بين القيادات المسيحية. وكشف عن أجواء إيجابية خلال اتصال ماكرون، امّا عن إتصال بلينكن ذكر "أنّني كرّرت مرّات عدّة الموقف اللّبناني بوقف الحرب، لكن لم أجد لدى بلينكن رغبةً مماثلةً تدعونا للتّفاؤل بالتّوصّل إلى وقف النّار".
وعن تصريحات الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين بشأن تطبيق القرار 1701، أشار بري إلى عدم معرفته بمغزى هذه المطالب. وفيما يتعلق بالبيان الصادر عن "لقاء معراب"، اعتبر بري أنه يضع شروطًا مسبقة على المرشحين لرئاسة الجمهورية، داعيًا إلى التوافق على رئيس يحظى بإجماع في البرلمان دون أن يشكل تحديًا لأي طرف.