اللواء ابراهيم: مع تشييع كل شهيد تقترب لحظة ارتطام الكيان الصهيوني بنهايته
كتب اللواء عباس ابراهيم على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي:
في يوم الشهادة، وبالرغم من كل هذه اللحظات الصعبة والمؤلمة ومن بين الركام الذي يحتضن الشهداء في غزة ولبنان وطهران واينما كان. والى العدو الذي يعتقد انه بسياسية الاغتيالات يستطيع ان ينهي هذه المسيرة، وللرافض كل الحلول وللمنقلب على كل العهود أو الإتفاقات، وللمحاول قتل كل الناس ليبقى... وللمضحي بكيانه لحماية نفسه، للمتلطي خلف أوهامه باستمرا، نقول ما قاله إيلان بابيه، المؤرخ الاسرائيلي البارز والأستاذ بكلية العلوم الاجتماعية والدراسات الدولية بجامعة اكستير في بريطانيا: "حتى في هذه اللحظة المظلمة يجب أن نفهم أن المشاريع الاستعمارية الاستيطانية التي تتفكك دائمًا ما تستخدم أسوأ انواع الوسائل لمحاولة انقاذ مشروعها. حدث هذا في جنوب إفريقيا وفي جنوب فيتنام وعلى أساس محض مهني أقول اننا نشهد نهاية المشروع الصهيوني الآن، ليس ثمة أدنى شك في ذلك، لقد وصل هذا المشروع التاريخي الى نهايته وهي نهاية عنيفة، فمثل هذه المشاريع عادة ما تنهار بعنف، وهي لحظة خطيرة جدا بالنسبة لضحايا هذا المشروع والضحايا أيضا هم اليهود، لأن اليهود أيضا هم ضحايا للصهيونية. وهكذا فإنه عملية الإنهيار ليست مجرد لحظة أمل. بل إنها أيضا الفجر الذي سيبزغ بعد الظلام وهو النور في نهاية النفق. مع تشييع كل شهيد، تقترب أكثر فأكثر لحظة ارتطام هذا الكيان بنهايته.