ووفق مصادر دبلوماسية فان النقاش اليوم في صفوف الحزب هو حول من سيخلف بايدن في الترشح ولا سيما ان لا اجماع على ترشيح نائبته كامالا هاريس. تزامنا ، فان العنوان الاقليمي الاهم كان في تسريب موقع اكسيوس خبر لقاء سري حصل الاسبوع الماضي في تل ابيب بين الجانبين الاميركي والاسرائيلي ومنظمة التحرير الفلسطينية. وفيه عرض على المنظمة ان تدخل عبر افراد من السلطة الفلسطينية الى معبر رفح بشكل غير رسمي ولكنها رفضت. يأتي هذا الطرح بعدما سرب في ايار الماضي أن إسرائيل اقترحت على السلطة الفلسطينية المشاركة، بشكل غير رسمي، في تشغيل معبر رفح وبصفة لجنة مساعدات محلية، وهو ما رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. في معلومات الجديد ان الاجتماع حصل بحضور كبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك ووفد من المخابرات الإسرائيلية ومن مكتب رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، وممثل عن الشؤون المدنية في الجهة الفلسطينية مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ومدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج. بعد ساعات من الاعلان عن هذا الاجتماع، بدت لافتة زيارة نتانياهو الى رفح ولا سيما ان رئيس الحكومة الاسرائيلي كان قد ابلغ معارضته لان يسلم المعبر كاملا الى السلطة الفلسطينية.
وفي نهاية تموز تتحضر الفصائل الفلسطينية للذهاب الى الصين حيث تستضيف بكين المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بين الفصائل على ان يشارك فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.في المقابل، تحدثت معلومات دبلوماسية للجديد عن ان الهدنة في قطاع غزة تتقدم باتجاه اقرارها ولكن بعد عودة نتانياهو من الكونغرس الاميركي. والهدنة في القطاع ستلحقها هدنة في جنوب لبنان من جانب حزب الله.