الشيخ أحمد طالب: ما حصل مع بكركي هو سوء تفاهم والحوار مطلوب بين جميع الأطراف

2024-07-05 | 05:43
الشيخ أحمد طالب: ما حصل مع بكركي هو سوء تفاهم والحوار مطلوب بين جميع الأطراف

اعتبر المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب أن "ما حصل مع بكركي هو سوء تفاهم ولا بد لجميع المكونات الموجودة في هذا البلد أن تتعايش مع بعضها البعض" مشيراً إلى أن "كلمة غبطة البطريرك حساسة وتوقيتها خاطىء لذا كان لا بد من موقف الشيخ علي الخطيب الذي أدى إلى تصويب الموقف وتصحيحه"

وأكد الشيخ أحمد طالب في إطلالة له ضمن برنامج الحدث "الحاجة في لبنان إلى التواصل والحوار الدائم"، وأضاف "موقف الاعتدال الذي نمثله يتلخص في حكمة اختيار التوقيت المناسب لأي قرار يتم اتخاذه، فالعدو يمارس أبشع الجرائم لذا من الحكمة أن يتأجل النقد والاتهام والمطالبة بأي شيء".

كما لفت طالب إلى أن "الحرب وقعت والمطالبة بإنهائها لن تحقق شيئاً وأنه من الوطنية والشهامة انتظار توقف المدافع وأصوات الحرب للانتقال إلى طاولة حوار، لكن أمام الحرب ليس من الحكمة توجيه أي موقف محرج وناقد يصب في مصلحة العدو"، مؤكداً "ضرورة التكاتف لتجاوز هذه الحرب"

وعن تفرد الحزب في اتخاذ القرارات، قال طالب "مسؤوليتنا ألا نكون منفردين في قرارات تخص جميع اللبنانيين، التفرد أمر غير مسموح به، ولكن هنالك أحداث على الصعيدين الامني والعسكري تفرض نفسها في بعض الأوقات ولا يكون هنالك مجال للتفاوض"

وفي ما يخص جبهة الجنوب أشار الشيخ أحمد طالب أن "الوضع لا يقل خطورة عن موضوع الارهابي الداعشي الذي وصل إلى الحدود، والذي تتطلب تكاتف جميع اللبنانيين حينها وهو ما يجب أن يحصل اليوم"

كما اعتبر أن "كل من لا يقبل بالحوار وغير مستعد للإستماع إلى الطرف الآخر يساهم في تدمير البلد"

وعن سلاح المقاومة، أشار طالب إلى أن "كل العالم مسلح وجميع الجهات تملك أسلحة دون استثناء، وأن كل إنسان يطالب بتجريد المقاومة من سلاحها مطالبته غير بريئة"

أما عن امكانية حدوث حوار بين القوات اللبنانية وحزب الله، أجاب طالب "يجب أن يدور حوار بين جميع الأطراف دون أحكام وشروط مسبقة وبالسياسة كل شيء ممكن يحصل"

وعن كلام محمد رعد، اعتبره الشيخ طالب "رد على جماعة "ما بيشبهونا" الذي يتضمن نوعاً من التجريح القوي"

وفي الختام أكد الشيخ طالب أنه "لا يمكن لأحد أن يتسلم لبنان وحده وحتى حزب الله، ولو أن المسيحيين اجتمعوا برعاية البطريرك واتفقوا على إسم موحد واتفقوا لأحرجوا الجميع خصوصاً ألا إرادة تعلو على الإرادة المسيحية في هذا الموضوع".

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق