مرفأ طرابلس بين صرخة التجار وإهمال المسؤولين!
يبدو أن صرخة التجار و المخلصين الجمركيين التي تطالب بزيادة عديد موظفي جمارك مرفأ طرابلس لم يصل صداها الى ضمائر القيمين على المجلس الأعلى للجمارك.
فقد علمت الجديد أن مرفأ طرابلس يعمل حاليا" بكشاف جمركي فقط بعد أن تعرض زميله لوعكة صحية، وهذا ما جعل المستوعبات تتكدس في المرفأ بانتظار دورها على جدول الكشاف الوحيد الذي تقع على كاهله وحده مسؤوليه الكشف على مئات المستوعبات والتأكد من خلوها من أي أسلحة ومن أي بضائع مضرة بالأمن الصحي والغذائي.
وفي ظل وقوف ادارة الجمارك موقف المتفرج تجاه هذه القضية سيما أن أغلب البضائع المكدسة تسمى "بضائع عيد" ،يشهد مرفأ طرابلس حركة تجارية واعدة ، حيث رست فيه يوم السبت السفينة العملاقة CMA CGM cendrillon البالغ طولها ٣٣٤ متراً والتي تقوم حاليا" بتفريغ ٧٠٠ حاوية في هذا المرفأ.
وأخيرا" وبعد أن علمت الجديد بأنه جرى مؤخرا" الإدعاء على هذا الكشاف الوحيد المسؤول عن امننا الصحي والغذائي من قبل القاضي علي ابراهيم بجرم هدر المال العام و الاخلال بالواجبات الوظيفية ، يبقى السؤال : "متى سيتحرك وزير الوصاية و يمارس سلطته تجاه التقاعس عن الواجبات المتعمد في ادارة الجمارك".