رضوان مرتضى ينفي اعتقاله ويكشف: إجراءات روتينية أسيء فهمها لنيل الريتينغ

وقال مرتضى في حديث ل "الجديد" أنّ الموقع الذي نشر الخبر معروف بفبركته للأحداث سعياً وراء الريتينغ متهما إياه بممارسة الابتزاز الرخيص عبر نشر أخبار كاذبة ومغلوطة.

وعن حقيقة ما حصل أكّد مرتضى أنّها مجرّد إجراءات روتينية قائلاً : "كنت برفقة مخرج سينمائي كندي وصحافية أميركية في جولة سياحية مع صديق من المنطقة على صفاف نهر العاصي ولدى عودتنا إلى المقهى تلقى مضيفنا اتصالاً من عناصر في حزب الله للاستفسار عن هوية الزميلين الأجنبيين، فما كان منّا إلّا أن لاقيناهم في مقهى قريب، ثم انتظرنا حضور دورية من استخبارات الجيش للغرض نفسه لكونهما اجنبيين.

ونفى مرتضى أن يكون قد تمّ اقتياد الفريق إلى مركز المخابرات في أبلح بالطريقة التي صُوِّرت، قائلاً: أثناء انتظارنا، تأخرت الدورية لنحو ساعة فاتصلت شخصياً بالضباط المعنيين في المخابرات لاستعجالهم ليقيني أنّ الأمر لا يعدو كونه مجرّد إجراء روتيتي.

وبعد اصطحاب الزميلين بسيارتنا إلى أبلح تمّ تنظيم محاضر معلومات كونهما متواجدين في منطقة معلنة عسكرية، وكان التعامل معهما لائقاً ومحترماً جدا، تماما كما كان التصرّف معي، فقد تعامل الضباط هناك، وضباط على أعلى مستوى في القيادة، بغاية اللطف والتعاون بغية تسريع انهاء الاجراءات، وبعد تصوير الوثائق الثبوتية للأجنبين وسؤالهما عن هدف زيارتهما إلى العاصي، انتهى الأمر وعدنا أدراجنا.

وأنهى مرتضى تصريحه متهكماً من الخبر المنشور "أي توقيف هذا الذي يبقي هواتفنا بحوزتنا طوال الوقت، وأحظى انا بفنجان قهوة وسيجارة إلى حين انتهاء عناصر المخابرات من الترتيبات اللازمة مع الزميلين وأتابع التغريد عبر منصة X وأسخر مباشرة من موقع إخباري شعاره اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس".