وحسب ما ذكر في دوائر المعلومات، فإن لودريان قال لمن التقاهم: "اذا لم يحصل انتخاب وبقيت الازمة على حالها من دون رئيس جمهورية، فإن لبنان السياسي سينتهي ولن يبقى سوى لبنان الجغرافي، محدداً فترة زمنية لا تتجاوز آخر شهر تموز، وضمناً شهر حزيران الذي يبدأ السبت المقبل".
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ "اللواء" أن "الحركة التي شهدها الملف الرئاسي بفعل زيارة لودريان ليست حركة حاسمة أو بمعنى أنها تخرج بتفاهم على انتخاب رئيس للبلاد"، وأكدت أن "النقطة المتصلة بالتشاور بدورها غير نهائية بعد، فالمعارضة تطالب بضمانات محددة ولاسيما جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وقوى الممانعة ليست متحمسة لأي تنازلات وتطالب بمعرفة هوية الرئيس، وبالتالي من شأن هذه المواقف أن تصيب أي مسعى بالفشل".