اعلن مصدر مطلع لـصحيفة "الأنباء الكويتية" إن اللجنة الخماسية "تدور في حلقة مفرغة في إطار مساعيها لتأمين انتخاب رئيس للجمهورية، إلا أنها تعتر أن شهر حزيران المقبل، إذ يعتبرونه فاصلا إما إيجابا بانتخاب رئيس للجمهورية بجهود ومساعي اللجنة الخماسية، أو العودة إلى اتفاق الدوحة الذي حصل في ايار من العام 2008، وأنتج رئيسا للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية".
ورأى «أن المعلومات الخاصة التي تشير إلى أن الحديث عن اتفاق الدوحة بنسخة جديدة ومنقحة للخروج موقتا من المأزق الذي تعانيه البلاد، أصبح في التداول جديا بموافقة مشروطة لمعظم الأطراف والقوى اللبنانية، على أن تبقى وثيقة الوفاق الوطني (الموقعة في الطائف) هي الأساس لأي اتفاق ظرفي حصل أو سيحصل مستقبلا".