في الوقت الذي يسطّر فيه أبناء شعبنا الصامد المقاوم في غزة البطولات في مقارعة الإحتلال الإسرائيلي لكسر المشروع الصهيوني و انتزاع حقوق ابناء شعبنا المناضل، نرى أحداثاً مؤسفة، كتلك التي حصلت مؤخّراً في مخيم عين الحلوة، بدأت الأقلام المأجورة تُطلق اتّهامات وإشاعات باطلة ومُغرضة.
فمنذ بداية الحدث الذي وقع في المخيم في سوق الخضار ،قمنا بإصدار بيان توضيحي مفاده أن محمود عوض هو عضو سابق في مجموعة المقدسي و قد غادر المجموعة منذ أشهر و ذلك بشهادة القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ،حيث أنه التقى بهم و صرح لهم بذلك حينها.
وكالعادة ،بدأت حملات و شائعات مشبوهة من جهات داخل و خارج المخيم لتُعطي الإشكال الفردي الذي حصل أبعاداً تنظيمية و سياسية لتنقل الحدث من مكان الى آخر ،
ومِن هنا، يهمنا في مجموعة المقدسي أن نؤكد على الآتي :
-أولاً: الحدث الذي حصل في المخيم مُدان و مستنكر من قِبَلِنا ومن كل عاقل داخل أو خارج المخيم.
-ثانياً: في كل مرة تحصل محاولات لزج إسم المجموعة في الأحداث التي تحصل في مخيم عين الحلوة، بفضل الله تبوء بالفشل لأنها عارية عن الصحة و هي محض افتراءات كاذبة ،ومنذ ١٠ سنوات والماكينة المشبوهة تعمل دون كلل او ملل لاستهداف المجموعة.
-ثالثاً: يقعُ مَقرُّنا خارج المخيم ونعيش في بلد يحكمه قانون ،ونحن على علاقة جيدة مع الجميع و لا يمكن لأي جهة رسمية أو غير رسمية أن تعطي الغطاء أو أن تتستر على أي جريمة أو خلل قد يحصل في البلد.
أخيراً، نرجو من المنصات أو الوسائل الإعلامية تحري الدقة والموضوعية والصدق قبل نقل أي خبر، و نحن جاهزون لتوضيح أي التباس في اي قضية، وكذلك المساهمة في كل ما من شأنه الوصول إلى الحقيقة مع باقي القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، وندعو إلى وقف الافتراءات و الإشاعات التي قد تودي بالمخيم إلى ما لا يحمد عقباه.
مجموعة المقدسي
لجنة العلاقات
19 شوال 1445 هجري
الموافق 28 نيسان 2024 ميلادي