جعجع خلال حفل إفطار في معراب: إلى الخلاص ساعون حتّى نفطر على حريّةٍ وسلام واستقرار

2024-04-05 | 03:01
جعجع خلال حفل إفطار في معراب: إلى الخلاص ساعون حتّى نفطر على حريّةٍ وسلام واستقرار

أقام رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع حفل إفطار في معراب، في حضور سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بالقاضي الشيخ وسيم فلاح، شيخ عقل الموحدين الدروز الدكتور الشيخ سامي أبو المنى ممثلاً بالدكتور ناجي صعب، وزير الصحة العامة فراس أبيض، سفير دولة قطر سعود بن عبد الرحمن ال ثاني، سفير الكويت عبدالله سليمان الشاهين، سفير المملكة الأردنية الهاشمية وليد الحديد، سفير سلطنة عمان احمد بن محمد السعيدي، سفير المملكة المغربية محمد كرين، سفير تونس بوراوي الإمام، سفير جمهورية اليمن عبدالكريم الدعيس، سفير جامعة الدول العربية عبدالرحمن الصلح، نائب سفير جامعة الدول العربية يوسف السبعاوي، ممثل السفارة الجزائرية الوزير المفوض محمد بن شيخ، قنصل جمهورية مصر العربية محمد المشد وسفير دولة فلسطين أشرف دبور ممثلا بالمستشار أكرم صالح.

كما شارك رئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ممثلاً بالنائب مروان حماده، كتلة الإعتدال الوطني ممثلة بالنائب أحمد الخير، النواب: فؤاد مخزومي، أشرف ريفي، عماد الحوت، نبيل بدر، بلال الحشيمي، وضاح الصادق وراجي السعد، جورج عدوان، غسان حاصباني، فادي كرم، زياد الحواط، شوقي الدكاش، ملحم رياشي، غياث يزبك، غادة ايوب، ايلي خوري، نزيه متى، رازي الحاج، سعيد الاسمر وجهاد بقرادوني، الوزيران السابقان محمد الصفدي وريا الحسن، النواب السابقون: عمار حوري، رامي منج، عثمان علم الدين وجوزيف اسحق.

وحضر ايضا العلّامة علي الامين، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق ممثلا بالشيخ فراس بلوط، مفتي عكار الشيخ زيد بكار ممثلا بالشيخ سمير علمان، مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي محمد الغزاوي ممثلا بالشيخ ضياء القطان، مفتي بعلبك – الهرمل الشيخ بكر الرفاعي ممثلا بالأستاذ حيّان صالح، مفتي جبيل الشيخ غسان اللقيس ممثلا بالشيخ أحمد اللقيس والشيخ جهاد اللقيس، الشيخ خلدون عريمط ممثلا بالسيد مرهف عريمط، رئيس مؤسسة العرفان الشيخ نزيه رافع ممثلا بالدكتور رامي عز الدين، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بالعميد بلال الحجار، بالإضافة الى نقباء المهن الحرة، رؤساء الجامعات، المدراء العامين، رؤساء الادارات والمجالس، رؤساء اتحادات البلديات ورؤساء البلديات، وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية وإعلامية وحزبية.

وكانت كلمة افتتاحية لعضو الجبهة السيادية الاعلامية سامية خداج التي قالت: “مرة أخرى يتزامن صوم المسيحيين والمسلمين، وقصر المسافة بين عيدي الفصح المجيد والفطر السعيد، وفي معراب يجمعنا الشهر الفضيل مرة جديدة”. ولفتت الى اننا “في خضم المجهول الذي نعيشه والمخاطر المحيطة بنا، معراب تعكس صورة لبنان الذي يريده ابناؤه بنعمة التعددية، بالعيش المشترك المتوازن، بوحدة أبنائه، بالتمسك بالميثاق الوطني وأطيب العلاقات مع المحيط العربي والعالم الأوسع.

أضافت: “من معراب اليكم صورة لبنان الذي لا يريد الحرب، لبنان في وحدة ساحاته على مساحة الـ10452 كلم2 واسترجاع بيروت مدينة الثقافة والقلم والعلم، عاصمة الشرائع، مدينة الفرح والحرية والتنوع، مدينة الإنفتاح على اشقائنا العرب”.

وفي المناسبة، استهل جعجع كلمته بالقول: “رمضان كريم وخيرٌ عميم أتمنّاه لكم ولوطننا ولمنطقتنا وللعالم أجمع، ولو أنّ الظّروف صعبةٌ والكثير ممّا نريده للبلاد والعباد مغيّبٌ أو معطّلٌ، لكنّنا إلى الخلاص ساعون، حتّى نفطر على حريّةٍ وسلام واستقرار”.

 

واشار الى اننا “نلتقي هذه السّنة والشّرق الأوسط ليس بخيرٍ أبداً، كما ان المنطقة العربيّة مثخنةٌ بالجروح في جسمها الذي ينوء أصلاً بالأوجاع، اذ ان المنطقة تعاني من المحيط إلى الخليج، من سوريا التي لا ندري كم إنّها ما زالت عربيّةً، في ظل هذا النظام، مروراً بالعراق العزيز الذي يتخبّط بأزماتٍ عدّة، واليمن الذي يخوض الآخرون حروباً على حساب شعبه، إلى السودان الذي تمزّقه حربٌ داخليّةٌ لا هوادة فيها. أمّا ما يحصل في غزّة، منذ نحو ستّة أشهرٍ، فقد فاق سائر أزمات المنطقة، بل وأكاد أقول أزمات العالم كلّه، وحشيّةً وعنفاً وقتلاً ودماراً، وهو ما يتجلّى بحالاتٍ مأساويّةٍ وممارساتٍ تسترخص حياة الأطفال والنساء والرجال وترقى أحياناً إلى حدّ إبادة عائلاتٍ بأكملها، الى حدِّ ابادة جماعية، في انتهاكٍ صارخٍ لحقّ الإنسان بالحياة أوّلاً، وقبل أيّ حقوقٍ أخرى”.

واذ شدد على ان “الهدف المعلن لحرب غزّة هو القضاء على حركة ح.، لكنّ الصّحيح أنّ الهدف المضمر والذي تردّدت الإشارة إليه مرّاتٍ عدّة إلى حدّ أنّه لم يعد مضمراً تماماً، هو تهجير أهالي غزّة”، رأى جعجع ان “الجانب الإيجابيّ (إن صحّ التّعبير) هذه المرّة، وعلى رغم الأهوال الحاصلة، هو أنّ دول العالم قاطبةً، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، تتعاطف مع الواقع الإنسانيّ لشعب غزّة، وتحاول يوميّاً المساعدة، ولو أنّها تحرص على عدم حرق أصابعها”، معتبرا ان “الأهمّ من الجانب الإنسانيّ، هو أنّ العالم كلّه، ومن ضمنه الأميركيّون، يرفض أيّ تهجيرٍ أيّاً كانت المبرّرات”.

جعجع الذي توقف عند “وجه ايجابي (إن صحّ القول) أكبر بعد لهذه المأساة المستمرّة، وهو أنّ الجميع متّفقٌ، وبالأخصّ المجموعتان العربية والأوروبية وأميركا، على أنّ حرب غزّة يجب أن تكون آخر حروب القضيّة الفلسطينية، ويجب السعي إلى حلٍّ نهائيٍّ ودائمٍ عن طريق حلّ الدولتين”، وتابع: “وفي خضمّ هذه المأساة الإنسانيّة والاستحقاقات الوطنيّة الحاسمة التي يواجهها الفلسطينيون، استمرّ البعض في محاولة استغلال القضيّة الفلسطينية أبشع استغلالٍ، وإطلاق الشعارات الخادعة. فقد أطلق كلامٌ كثير منذ أشهرٍ بل منذ سنواتٍ، على ما سمّي وحدة الساحات، فصال وجال أصحابه طولاً وعرضاً، وهم يدعون إلى وحدة الساحات. إنّ المنطق البسيط، لو صدق أصحاب هذه الشّعارات، يفيد بأنّ وحدة الساحات تعني عمليّاً وموضوعيّاً، أنّه كان ينبغي في 8 تشرين الأول أو في 9 أو في 10 على الأكثر، أن تشتعل الجبهات كلّها جدّيّاً وليس لرفع العتب، لمساندة غزّة، بدءاً من إيران، مروراً بكلّ أذرعها في المنطقة. بينما ما شهدنا حتّى الآن هو تملّصٌ تامّ من قبل إيران، ممّا يجري في غزّة، واستعمال الحدّ الأدنى من أذرعها لمجرّد القول إنّنا هنا. فبأيّ منطقٍ يمكن القبول بأن تعني وحدة الساحات إطلاق بعض القذائف على سفنٍ تعبر البحر الأحمر، والتضحية بآخر فلسطينيٍّ، واستطراداً بمن وما بقي في لبنان، في مواجهة آلة الحديد والنّار الإسرائيليّة الهائلة؟”.

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق