أثر اللقاء، أعرب جعجع عن "أسفه حيال موقف حكومة تصريف الأعمال التي بدل أن تقوم بواجباتها لتحقيق مصالح لبنان وشعبه، سلّمت القرار إلى فريق وأفسحت له المجال في تحويل البلد إلى ساحة للقتال، وورقة من أوراق البيع والشراء على طاولة الإقليم المشتعل".
وأكد أنه "كان ممكنا تفادي كل ما يجري اليوم عبر انتخاب رئيس للجمهورية لو عدل المعطّلون عن التمادي في عرقلتهم من خلال حجج مصلحية واهية".
وقلل:"لن نشهد أي استقرار في المنطقة من دون حل القضيّة الفلسطينيّة ، وأنه حان الوقت لإتخاذ مواقف مقترنة بأفعال في هذا الملف الذي أنهك المنطقة وشعب لبنان وفلسطين لأكثر من 70 سنة".
وختم شاكرا للمملكة المتحدة"دعم المؤسسات العسكرية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني"، وامل استمرار هذا الدعم في خضم هذه الأيام العصيبة ، لما للجيش من دور يعول عليه في إرساء الإستقرار وتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701".