وفيق صفا لوكالة "تسنيم": اللقاء مع قائد الجيش ليس له منحى سياسي

2023-09-27 | 01:49
وفيق صفا لوكالة "تسنيم": اللقاء مع قائد الجيش ليس له منحى سياسي

قال مسؤول وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا في حوار مع وكالة تسنيم الايرانية حول مسألة ترسيم الحدود البرية مع فلسطين المحتلة: "الحقيقة هناك خطأ.. الذي يتم الحديث عنه الآن ترسيم، ولكن لا يوجد ترسيم.. الحدود كلها مرسمة منذ القدم وفي عام 2000 أصبح هناك خط أزرق.. مضيفاً، نعم هناك 13 نقطة يوجد خلاف حولها .. ولبنان يتحفظ عليها. ونحن نسميها نقاط إظهار حدود وليس ترسيم حدود.. لا يوجد ترسيم وهذا أكيد."

وفيما يتعلق باللقاءات التي تتم بينه وقائد الجيش الجنرال جوزيف عون قال صفا إن "اللقاء مع العماد جوزيف عون ليس له منحى سياسي.. وهو لقاء كما اللقاء التي حصلت قبل معركة التحرير من التكفيريين.. واليوم نلتقي من أجل موضوع اليونيفيل وما يجري على الحدود الجنوبية، ومن أجل ضبط الوضع الأمني في المناطق اللبنانية، وبالتالي اللقاء مع العماد جوزيف عون من أجل العمل والتنسيق الأمني."

وعن رفضه مصافحة ضابط المخابرات الأميركي شدد وفيق صفا أن حزب الله يعتقد أن هناك اثنين لا يصافحهم هما العدو الإسرائيلي والإدارة الأميركية بجناحيها السياسي والعسكري وهذا الذي حصل في اللقاء الأخير وماكان يحصل سابقاً.  ولكن لم يتم الإعلان عنه.. وفي هذه الحالة التي نتحدث عنها، كانت هناك كاميرات ووسائل إعلام سجلت الحدث وبالتالي حدثت ضجة.

وفي سياق آخر أوضح صفا أن اتفاق "مار مخايل" بين التيار الوطني الحر وحزب الله وهو بالتأكيد "تفاهم وتوافق الشرفاء في البلد والذي كان من شأنه إحباط مؤامرة فتنوية في البلاد."

كما كشف صفا أن ما حصلت عليه المقاومة في صفقة تبادل الأسرى في عام 2008 من تحرير لبنانيين أحياء وأجساد شهداء وفلسطينيين أحياء وأجساد شهداء وعرب أحياء وأجساد شهداء، كانت من أنجح الصفقات.. وكانت أيضا لها ارتدادات سلبية على الجيش الإسرائيلي.. وكانت سيئة على المجتمع الإسرائيلي والمستوى السياسي الاسرائيلي لأن إسرائيل قدمت ثمناً باهظاً جداً لحزب الله  مقابل أسيرين ليسا على قيد الحياة.

وفيما يتعلق بحرب تموز قال صفا أنه "ليس كما يظن أو يعتقد البعض أن قضية الأسيرين هي سبب امدلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان.. باعتقادنا أنه لو لم تكن عملية الأسر قد حصلت كان هناك مخطط للحرب على أن تأخذنا بغتة...مضيفاً ربما كان من نعم الله تعالى أن عملية الأسر نبهت المقاومة وكشفت المخطط الإسرائيلي الامريكي في ذلك الحين."

وتابع  صفا أنه بمجرد وقوع عملية الأسر وصدور البيان  الأميركي الإسرائيلي.. أصبحت المقاومة متيقنة أن هناك شيئا ما يتم تحضيره.. بهذه العملية التي حصلت كشفت المخطط وسرعت الخطوات مما أحبط مخططهم.. فلو أخذت المقاومة على حين غرة لكانت الأمور مختلفة بالتأكيد.. إنما بالتخطيط لعملية الأسر.. باتت المقاومة كلها في حالة جهوزية واستنفار على أعلى المستويات

كما أكد صفا أن ما جرى في غزة والضفة وعلى الحدود مع لبنان يكشف أن الردع الإسرائيلي تآكل.

وأكد صفا  في حوار مع وكالة تسنيم الايرانية الدولية للأنباء في الذكرى السابعة عشر لحرب تموز أنه "من المبكر التنبؤ أن المعركة القادمة مع العدو حاسمة.. ولكن من المؤكد أن "إسرائيل" تعيش أولا أزمة حكم، وثانياً تعيش تهديد داخلي فلسطيني، وثالثا تعيش تهديد خارجي على الحدود من جهة لبنان، وتعيش تهديد خارجي على مستوى المنطقة من جهة محور المقاومة ".


 
 

واضاف صفا : "هذا يعني أن هناك تهديد وجودي للعدو الإسرائيلي وأزمة حكم داخل "إسرائيل" والحقيقة هذان السببان عندما يلتقيان مع بعضهما يكشفان أن الردع الإسرائيلي الذي كان موجودا تآكل إلى حد الصفر بدليل ماذا فعلت "إسرائيل" مع غزة؟، وماذا فعل الجيش الإسرائيلي مع جنين.. مع الضفة مع الحدود الشمالية مع خيمة وضعها حزب الله في أرض نحن نقول عنها أرض لبنانية."

وأضاف صفا أنه "بهذه الخيمة الإسرائيلي أزبد وأرعد وبلّغ اليونيفيل، فقال إنه قادم في الساعة الـ 8 لإزالتها ومن ثم أرجأ إلى الساعة 10 ومن أجلها للساعة 12 وبعدها الساعة الثالثة بعد الظهر وبالنهاية قال سأترك إزالة الخيمة إلى المفاوضات".

وتابع: "بكل الأحوال الإسرائيلي مردوع في الداخل الفلسطيني ومردوع  في الخارج وعلى الحدود إلى حد يقولون لنتنياهو الآن "أنت ماذا تفعل؟".. وعليه اليوم بسبب هي الخيمة كل المستوطنات التي تتواجد على الشريط الحدودي تعيش بقلق ولا تنام وتتساءل "أين الجيش الذي يحمينا؟".

 
 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق