الأنظار موجهة باتجاه التسويات الخارجية وترقب نتائج اللقاءات المنتظرة
بعدما أغلقت الطرق الداخلية أمام انتخاب رئيس للجمهورية صنع في لبنان/ نتيجة الانقسام وشروط الأطراف السياسية المسبقة على الحوار/ باتت الأنظار موجهة باتجاه التسويات الخارجية وترقب نتائج الحدثين الابرز: لقاء ماكرون بن سلمان في باريس الجمعة/ واللقاء الأهم السعودي الايراني بعد وصول وزير الخارجية فيصل بن فرحان الى طهران.
حيث تقول مصادر متابعة للملف الرئاسي أن التسوية وإن تمت ستكون إيرانية سعودية/ وأي اتفاق بينهما سينعكس على الملف اللبناني/ وسيكون الدور الفرنسي مساعدا لتسويقها وتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين لإجراء الحوار ووضع السلة المتكاملة المترافقة لهذا الاتفاق// وفي انتظار المبعوث الفرنسي الخاص الى لبنان جان ايف لودريان الذي سيحمل نتاج هذه الاجتماعات الاقليمية وسيضع الاطراف اللبنانية في تفاصيلها/ يتلهى الداخل اللبناني بطروحات غير جدية وغير قابلة للتنفيذ كالانتخابات النيابية المبكرة/ وتقول معلومات الجديد إن رئيس مجلس النواب نبيه بري ينتظر زيارة لودريان ليشرع بعدها نحو تحديد جلسة انتخاب الرئيس بنسختها الثالثة عشرة ويرجح أن تكون قبل عيد الأضحى//