ومع ان لهجة الملك الأردني اتّسمت بالحذر والدبلوماسية خلال الحوار مع الصحفيين في البيت
الأبيض، إلا حسابات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي من بينها مؤيد لإسرائيل، ركزت على إيماءات وحركة عيون الملك الاردني، وقام بعضها بنشر مقطع فيديو جمع فيه لقطات "رفة"
العيون فقط.
وفيما اعتبر البعض ان هذه الحركة تنم عن توتر وضعف بالموقف تجاه القضية المطروحة، رفض آخرون هذه الافتراضات، وأشار البعض الآخر الى أن "الكل يعلم بأن الملك الأردني لديه مشكلة عصبية في العيون وقد أجرى جراحة بها قبل فترة".
وخلال اللقاء، وتعقيباً على سؤال وُجّه لترامب بشأن السبب الذي قد يدفع الملك عبدالله لاستقبال الفلسطينيين، قال العاهل الأردني إن هناك خطة من مصر والدول
العربية، وإنه قد تمت دعوتهم من قبل ولي العهد السعودي،
الأمير محمد بن سلمان لمناقشتها في
الرياض.
وأضاف الملك
عبد الله: "علينا النظر إلى مصالح الولايات المتحدة وشعوب المنطقة، وخاصة شعبي الأردني (..) علينا أن ننتظر خطة مصر بشأن كيفية العمل مع الرئيس ترامب فيما يتعلق بتحديات غزة".
وكشف الملك خلال اللقاء عن استعداد بلاده لاستقبال 2000 طفل من
قطاع غزة، من المرضى والمصابين بالسرطان، وهو ما رحّب به ترامب واعتبره "لفتة جميلة".