التجربة التي أُطلقت قبل ستة أشهر، تعتبر الأولى من نوعها في المملكة المتحدة.
وبحسب نائب مدير المدرسة جون دالتون، فإن هذه المبادرة تهدف إلى تحويل العملية التعليمية من خلال الذكاء الاصطناعي الذي يراقب كيفية تعلم الطلاب ويقدم لهم تقييمات دقيقة حول مستوى معرفتهم.
ويعتمد النظام على تدريب التلاميذ باستخدام منصات ذكية توفر تحليلًا عميقًا لعادات تعلمهم، وتساعدهم في التفاعل مع المواد الدراسية.
في الوقت نفسه، أعربت أستاذة جامعية في جامعة "يو سي إل" عن قلقها بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي على تدريس مواد متعددة مثل الرياضيات واللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أهمية التعلّم الاجتماعي الذي توفره الفصول الدراسية التقليدية.
وشهدت التجربة مشاركة عدد محدود من الطلاب، حيث أبدت بعض التلميذات إعجابهن بالتقنية، معتبرات أنها تمنحهم مرونة أكبر في المذاكرة.
من جهة أخرى، أكدت نقابة المعلمين البريطانية أهمية تدريب المعلمين على استخدام الأدوات الرقمية، لكنها شددت على ضرورة توفير استثمارات كبيرة في البنية التحتية التعليمية لضمان نجاح هذه المبادرات.