وكانت دولة قطر قد رحبت بالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية وتعزيز التوافق الوطني، مؤكدةً دعمها لمساعي تحقيق الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة على أسس قانونية وتنموية. وشددت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها على أهمية احتكار الدولة للسلاح تحت مظلة جيش وطني يمثل جميع السوريين، حفاظا على وحدة البلاد وسيادتها، وبما يمهد لانتقال سياسي شامل.
وجددت الخارجية القطرية في البيان تأكيد دعم الدوحة الكامل لسوريا في مختلف المجالات، واستعدادها للمساهمة الفاعلة في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.