وذكر "أكسيوس" أن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه بين محمد بن سلمان وأحد أعضاء إدارة ترامب القادمة منذ الانتخابات الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وقد عيّن ترامب ويتكوف، أحد أقرب أصدقائه، مبعوثًا خاصًا إلى الشرق الأوسط بهدف تنفيذ "صفقة ضخمة" مع السعودية، وهي العملية التي بدأتها إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
وأشار الموقع إلى أن ترامب يهدف من الصفقة إلى التوصل إلى اتفاقية سلام تاريخية بين إسرائيل والسعودية، بالإضافة إلى تحقيق تقدم في ملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضافت المصادر أن زيارة ويتكوف إلى المنطقة هي جزء من سلسلة اجتماعات مستمرة بين مستشاري ترامب وقادة الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار ويتكوف الإمارات العربية المتحدة، حيث حضر مؤتمرًا حول العملات المشفرة، كما التقى في أبو ظبي بمستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد لمناقشة الأوضاع في غزة وسوريا وقضايا إقليمية أخرى.
وكان أيضًا مستشار ترامب، مسعد بولس، قد اجتمع مع مسؤولين بارزين في قطر والأردن في نفس الأسبوع. وتعد هذه اللقاءات جزءًا من تحركات ترامب الأخيرة في المنطقة بهدف تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع دول الشرق الأوسط.