وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان مشترك أن ذلك جاء ضمن جهود أوسع نطاقا من طهران تهدف للتأثير على الانتخابات الأميركية التي تجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وجاء في البيان المشترك أنه "علاوة على ذلك، واصلت الجهات السيبرانية الخبيثة الإيرانية جهودها منذ يونيو/حزيران الماضي لإرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة الرئيس السابق ترامب إلى المؤسسات الإعلامية الأميركية".
وأضافت الوكالات الأميركية أن "هذا النشاط السيبراني الخبيث هو أحدث مثال على نهج إيران متعدد الجوانب لإثارة الخلاف وتقويض الثقة في عمليتنا الانتخابية".
وذكرت الوكالات أنه لا توجد معلومات حتى الآن تشير إلى رد مستقبلي الرسائل، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة المواد المسروقة.
وفي أغسطس/آب الماضي اتهمت الولايات المتحدة إيران بشن عمليات إلكترونية ضد حملتي المرشحين الأميركيين للرئاسة الجمهوري ترامب ومنافسته الديمقراطية كمالا هاريس، واستهداف الأميركيين بعمليات تأثير تهدف إلى تأجيج الشقاق السياسي.
وقالت حملة ترامب في بيان إن هاريس وبايدن يجب أن يكشفا عما إذا كانا قد استخدما المواد التي تعرضت للقرصنة "لإيذاء" ترامب.