واوضحت القناة: "وافقت إسرائيل على طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتنفيذ هدنة في غزة لم تحدد مدتها أو تاريخ بدئها، ليس كجزء من المفاوضات لإطلاق سراح الاسرى، بل لغرض تطعيم السكان ضد شلل الأطفال".
وأضافت أن "القرار اتخذ من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والمؤسسة الأمنية، ولم يتم إبلاغ وزراء المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الكابينت".
لكن مكتب نتانياهو نفى للقناة أن يكون الحديث عن هدنة، مضيفا أن "التقرير حول الهدنة غير صحيح، والحديث يدور عن تخصيص أماكن معينة في القطاع لإعطاء التطعيمات".
وأضاف أنه "تم عرض الأمر على الكابينت وحظي بتأييد الوزراء".
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، حذر مسؤولون في المنظومة الطبية الإسرائيلية من إمكانية إصابة جنود إسرائيليين في غزة بشلل الأطفال ومن ثم تفشيه بإسرائيل، بعد الإعلان عن حالة إصابة بالفيروس في القطاع.
وفي 16 آب الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة بشلل الأطفالبمدينة دير البلح لطفل يبلغ 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال.
والثلاثاء، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنها ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية، مستعدون لتحصين 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال في غزة، بعد أن أعلنت الأونروا أن "لقاحات شلل الأطفال وصلت غزة".
من جانبها، قالت اليونيسف في بيان الثلاثاء، إنها تقوم اليوم بإحضار 1.2 مليون جرعة من اللقاح المضاد لشلل الأطفال (من النوع الثاني،) لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل في غزة".
وبينت أنها تقوم بذلك "بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والأونروا وغيرهما من الشركاء".