"هآرتس": الجيش فعّل بروتوكول "هانيبعل" في 7 أكتوبر.. إقتلوا الأسرى والآسرين

2024-07-07 | 03:03
"هآرتس": الجيش فعّل بروتوكول "هانيبعل" في 7 أكتوبر.. إقتلوا الأسرى والآسرين

كشفت صحيفة "هآرتس" اليوم الأحد أن "الجيش الإسرائيلي أمر بتفعيل بروتوكول هانيبال بقتل المحتجِز والمحتجَز خلال هجوم السابع من تشرين الأول الماضي".

وأكد تحقيق للصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي أمر بمنع أي سيارة من العودة إلى غزة أثناء الهجوم، بدون مبالاة بأن ذلك يعرض حياة سكان غلاف غزة للخطر".
وخلال تنفيذ مقاتلي حركة حماس لهجوم السابع من تشرين الأول الماضي في 3 منشآت عسكرية إسرائيلية، أمر الجيش باستخدام القوة والقصف وإطلاق النار لمنع أسر الجنود، وفق الصحيفة.
وأوضحت أن البروتوكول إستخدم بكثافة في معبر بيت حانون (إيريز) وقاعدة رعيم وموقع ناحال عوز، مضيفة أن ذلك لم يمنع أسر جنود من تلك المواقع في نهاية الأمر.
وحصلت "هآرتس" على مستندات تثبت أن فرقة غزة والقيادة الجنوبية وهيئة أركان الجيش أمرت بتنفيذ بروتوكول هانيبال، منذ الساعات الأولى بعد الهجوم وفي نقاط مختلفة على طول الحدود، بدون أن يكون لديهم معلومات حول عدد المحتجزين أو مقاتلي حماس.
وأفادت الصحيفة بأنه "لا توجد حصيلة نهائية لعدد الجنود أو المدنيين الذين أصيبوا أو قتلوا جراء ذلك"، مشيرة إلى أن "العديد من المحتجزين تعرضوا لإطلاق النار الإسرائيلي، حتى لو لم يكونوا الهدف".
غير أنها لفتت إلى أن "الجيش على علم بأنه قَتل إسرائيليا واحدا بالقرب من السياج الحدودي نتيجة إطلاق النار على تلك المنطقة".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الجيش أخذ قرارا بقصف قطاع غزة في أعقاب الهجوم، رغم علمه أن ذلك قد يعرض حياة المحتجزين للخطر، والذين كان يقدر عددهم حينها بالعشرات فقط".
ولم يقر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ بروتوكول هانيبال خلال هجوم السابع من تشرين الأول الماضي، قائلا إن التحقيق بالهجوم لا يزال مستمرا، بحسب "هآرتس".
يذكر أن بروتوكول هانيبال هو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، لذلك يسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى.


Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق