حيث أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة، ردا على المجازر "الإسرائيلية" بحق المدنيين.
وجاء هذا الاستهداف بعد أقل من 24 ساعة من إعلان القسام عن أسرها لجنود "إسرائيليين" في جباليا، مما أشعل منصات التواصل الفلسطينية والعربية فرحا وإشادة بقدرة فصائل المقاومة في غزة وخاصة القسام على إدارة المعركة بالشكل المثالي والصحيح منذ 8 أشهر.
وغصت مواقع التواصل بفيديوهات تظهر الرشقات الصاروخية في سماء تل أبيب، وهروب "الإسرائيليين" إلى الملاجئ خوفا من صواريخ المقاومة.
وأشار مدونون إلى أن "الجيش الإسرائيلي" دخل غزة لإعادة الأسرى، فوقع جنوده أسرى وقتل أسراه، وأنه دخل غزة لتدمير القدرات الصاروخية للقسام، فقصفت تل أبيب بعد 8 أشهر، وفشلت القبة الحديدية في التصدي لبعض الصواريخ.
وسخر آخرون من الادعاءات "الإسرائيلية" التي كانت تتحدث عن تدمير قدرة القسام الصاروخية، وأن هدفها من الاجتياح البري هو القضاء على قدرة القسام القتالية والاستخباراتية والصاروخية.
وقارن آخرون بين القدرات القتالية والمعدات والأسلحة التي تمتلكها فصائل المقاومة وبين "الجيش الإسرائيلي" الذي يتلقى الضربات الموجعة منذ دخوله غزة.