وأكد قصير في حديث لـ "الجديد" أن "جميع الاحتمالات واردة في هذا السياق"، لافتاً إلى أن "الوضع الحالي في
لبنان يشهد مرحلة خطيرة ودقيقة للغاية".
وتابع قائلاً: "رئيس الحكومة أعلن أمس أن السلاح انتهى في لبنان، وبالتالي فإن المسؤولية الآن تقع على عاتق
الجيش اللبناني، الحكومة، ورئاسة الجمهورية. أما في حال طلبت الحكومة من المقاومة الرد على العدوان، فهي جاهزة لذلك."
وأوضح قصير أن "
حزب الله يلتزم بما تطلبه الحكومة في هذا الشأن"، مؤكداً أن "تصريحات رئيس الحكومة حول انتهاء السلاح قد شجعت
العدو على استكمال استهداف لبنان، وهو ما تفعله بعض المواقف الداخلية أيضاً".
وفي هذا السياق، أضاف قصير: "لا يوجد اتفاق سلام ولا تطبيع مع العدو الإسرائيلي، والوضع الراهن يتطلب رؤية داخلية موحدة".