في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع نتائج اللقاء السعودي الفرنسي، تواصل كتلة الاعتدال تحركها. فقد أفادت مصادر الكتلة للجديد بأنها بانتظار عودة السفراء لتحديد مواعيد معهم، إما بشكل جماعي أو فردي، لبحث آخر المستجدات حول المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة وتأثيرها على الوضع اللبناني. الكتلة تعتقد أن الوضع اللبناني مرتبط بشكل وثيق بحل أزمة غزة، مما يجعل تحركها الداخلي متوقفًا على وضوح أفق الحل هناك.
النائب أحمد الخير أشار إلى أن كتلة الاعتدال تعتمد على إيجابية مبادرة الرئيس بري الأخيرة، التي فتحت أفقاً جديداً من خلال تلاقي المعارضة ودعوتها لجلسة مفتوحة بدورات متتالية، وتحديد مدة زمنية للتشاور. هذا التوجه يعكس اهتمام بري بالمساهمة في حل أزمة الشغور الرئاسي.
على الصعيد الوزاري، تنطلق الحكومة الثلاثاء في دراسة مشروع موازنة عام 2025، تمهيداً لإقرارها وإحالتها إلى مجلس النواب.