مشهد غير مسبوق في الشرق الاوسط
يجر بنيامين نتنياهو أميركا الى الحرب، وتسحب أميركا سيوفها الدبلوماسية لإقناع إيران بالتهدئة وعدم اعطاء اسرائيل مفتاح النار. مشهد غير مسبوق في الشرق الاوسط تتولى فيه واشنطن مهمة الضرب على الطاولة والعودة الى التفاوض وفق اقتراح حل بايدن حتى لو اضطرت للاعتراف بيحيى السنوار مفاوضا أول عن حماس. وإن لم تتخل ايران عن ردها بعد لكنها أبلغت الوسطاء بأنها ستتحرك وفقا للقوانين والمعاهدات الدولية وهو ما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي شدد فيه بزشكيان على أن بلاده تعتبر تفادي الحرب وإرساء السلام مبادئ أساسية وأضاف أن طهران تحتفظ بحقها في الرد المناسب على إسرائيل لكنها لن تسكت عن الاعتداء على مصالحها وأمنها والى جانب هاتفها المحمول نحو المنطقة بزعمائها وقادتها لتهدئة ايران، فإن واشنطن ترفع في المقابل بطاقة الغزل والإغراء في ملف التفاوض على وقف اطلاق النار، من دون ان تعلن نجاحها مرة واحدة في سوق نتنياهو الى الحل.