تأهب على البر/ استنفار بوارج في البحر/ وفي الجو طائرات دبلوماسية/ تقل مسؤولين أميركيين إلى المنطقة// وعلى الحراك الذي يسابق الوقت مع خميس الصفقة/ دخلت طهران طرفا مفاوضا عن بعد/ فقد نقلت وكالة رويترز أنه للمرة الأولى تدرس إيران إرسال ممثل عنها إلى المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار/ وأن الممثل الإيراني لن يشارك بشكل مباشر في جلسات التفاوض/ بل سيكون على اتصال مباشر مع الممثلين الأميركيين/ والوكالة عينها نقلت عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار/ أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة/ من شأنه فقط أن يمنع إيران من الرد المباشر على إسرائيل لاغتيال زعيم حركة حماس اسماعيل هنية على أراضيها/ وفي حال فشل المحادثات أو مماطلة إسرائيل لإطالة أمدها فإن إيران وحلفاءها سيشنون هجوما مباشرا// لم يتأخر الرد على التحذير الإيراني/ إذ نقلت شبكة CNN عن مصدرين دبلوماسيين أن محادثات وقف إطلاق النار لن تمنع إيران من تنفيذ تهديدها/ والمفاوضات بالوكالات والشبكات الإعلامية/ دخلت نيويورك تايمز على خطها فكشفت عن وثائق لم تنشر أن نتنياهو أضاف شروطا لمطالب إسرائيل يخشى مفاوضوه أن تخلق عقبات إضافية/ كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين رفيعين خشيتهم من أن تؤدي الإضافات الجديدة من قبل نتنياهو إلى إفشال الصفقة/ وإذ وضع مكتب نتنياهو تلك الإضافات في إطار تفسير الغموض فيما يتعلق ببعض التفاصيل/ فإن الأرضية باتت جاهزة للعرقلة/ وإن الحرف الأول من اسم المعطل بنيامين نتنياهو/ باعتراف وزير حربه// وشهادة يوآف غالانت بالأمس/ صدقت عليها حماس اليوم بصاروخين بعيدي المدى/ انطلقا من بين أرجل جنوده في جنوب غزة ووقع أحدهما في قلب تل أبيب من دون تفعيل صافرات الإنذار/ والصواريخ بعيدة المدى/ حملت رؤوسا سياسية/ بأن المقاومة لا تزال تمتلك القدرات العسكرية وأثبتت كذب نتنياهو بالقضاء على كتائب القسام في الجنوب/ وأن تل أبيب لا تزال في مرمى الصواريخ ما لم يوافق على وقف إطلاق النار/ وهي رسالة بالنار أن حماس معنية بالشروع بتنفيذ ما وافقت عليه في المقترح لا في بدء المفاوضات من نقطة الصفر// على مسافة ساعات من اجتماع الخميس باتت كل الأوراق مكشوفة أمام الثلاثية الراعية/ فهل ستسمي المعرقل باسمه؟/ أم ستبقي الفاعل مستترا وراء الاستمرار بتعنته وبحرب الإبادة؟/ والسؤال موصول لبيان الخماسية الذي دعم جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن/ وترك مدارج القواعد العسكرية/ وأبواب مخازن السلاح مفتوحة للدفاع عن إسرائيل// وعلى نية التفاوض/ وعلى مرأى وصمت العالم العربي والإسلامي/ اقتحم أكثر من ثلاثة آلاف مستوطن يرأسهم بن غفير ووزراء ونواب في الكنيست المسجد الأقصى/ في ذكرى خراب الهيكل المزعوم/ ومن هناك قال: يجب الا نذهب للمؤتمرات في الدوحة أو القاهرة/ بل الانتصار على حماس وتركيعها// وسط هذا الخراب وعلى تخوم منطقة مزنرة بالحروب/ يزور المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين تل أبيب/ وينتقل غدا الى بيروت ، من دون ان يكون لديه جدول واضح بالانتقال الى مرحلة ضبط النفس او ثني حزب الله عن الرد/ وليس معلوما ايضا اي مناورة سيطرحها الموفد الاميركي وما اذا كانت ستتضمن وعودا غير قابلة للتنفيذ// والجينات الأميركية معدلة وراثيا بالخداع/ وهو ما بدا في إطلالة الرئيس السابق والمرشح دونالد ترامب/ وترامب العائد إلى العالم الافتراضي بمعية إيلون ماسك/ كان العالم ليكون ورديا معه لو كان رئيسا// ولو كنت رئيسا ما منحت القدس عاصمة إسرائيل/ ولا نقلت السفارة إليها/ وما كنت لأطوب الجولان مشاعا للكيان/ ولا رفعت بنيامين نتنياهو ملكا على الهضبة// هذا حوار افتراضي على منصة افتراضية فتحت فضاءها لترامب/ وبزهو أعلن إيلون ماسك/ ضيف بنيامين نتنياهو ليلة التصفيق في الكابيتول/ أن المشاهدات تجاوزت المليارات/./ مجنون حكى/ فهل من عاقل يسمع.