"حزب الله في حال احتضار".. هذا ما كتبته الجمهورية!

2025-03-01 | 02:00
views
مشاهدات عالية
"حزب الله في حال احتضار".. هذا ما كتبته الجمهورية!

ترى قراءات سيادية لصحيفة الجمهورية، في الأفق فرصة لإنهاء ملف السلاح، إذ تعتبر أنّ "حزب الله في حال احتضار، لأنّه أُصيب بضعف كبير جداً، والهزيمة التي تلقّاها أفقدته قدرته على المبادرة، بل وعلى الاستمرار، وجعلته محاصراً من الخارج بعدما قُيِّدت إيران وكُبّلت دولياً، وأُقفلت أمامه طريق سوريا، ومحاصراً في الداخل بانحدار وضعه وحضوره ودوره إلى حال لا يُحسد عليه، وفَقَد قدرة تحكّمه ولم يَعُد يسبح في مياه داخلية صافية، فأمامه جبهة سياسية عريضة تزيد عن ثلاثة أرباع الشعب اللبناني، تعارض منهجه، وضدّ سلاحه واحتكاره قرار الحرب والسلم، ولا تريد أن تتكرّر فترة إمساكه بمفاصل الدولة وقرارها. فضلاً عن أنّ العهد الرئاسي والحكومي الجديد يحول دون ذلك".

وبحسب القراءات السيادية، فإنّ "عاملاً أساسياً يعزّز تراجع الحزب، هو إدراكه أنّ أيّ مجازفة من قبله بأي عمل عسكري، باتت تشكّل مخاطرة كبرى بالتسبّب بالمزيد من التهجير والخراب والدمار، ثم إنّه بعد اتفاق وقف إطلاق النار بات مقيّداً بالكامل، لأنّ حرية حركته جنوبي الليطاني لم تعد ممكنة، كما أنّه لا يستطيع أن يخرج على القرار 1701 الذي يحظى بإجماع دولي وإجماع داخلي على تطبيق مندرجاته وتعزيز الجيش لتأمين وحماية الحدود الجنوبية".

وتخلص القراءات السيادية إلى "تأييد ودعم توجّه الدولة اللبنانية إلى اعتماد الخيار الديبلوماسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الخمس، وهو الأمر الذي يؤمل أن يحقق نتائجه المرجوّة بالاستناد إلى الدعم الدولي والالتزام باستعادة لبنان لسيادته على كامل أراضيه".
 
 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق