"القوات": الناس "قاشعة" أنّ هناك فريقًا يشترط وزارة بعينها

2025-01-25 | 15:29
"القوات": الناس "قاشعة" أنّ هناك فريقًا يشترط وزارة بعينها

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

لم نكن نريد إطلاقًا الدخول في أي سجالات سياسية في مرحلة تأليف الحكومة، ومع انطلاقة عهد جديد، ولكن هناك من يعمل دائمًا على تحميل غيره مسؤولية العراقيل التي هي من صناعته واختصاصه، وهذا ما يدفعنا إلى الردّ أيضًا على بيان الأخوة في حركة "أمل" وتحديدًا لجهة قولهم في ختام بيانهم "حبذا لو تخبرون اللبنانيّين من هي العقبة المانعة لتقدُّم مسار التأليف".

نوافق تمامًا على أنّ "الشمس طالعة والناس قاشعة"، والسؤال الفعلي هو ما الذي تراه الناس؟ لأنّ الناس شاهدت بأمّ العين أنّ هناك فريقًا كاد أن يقاطع استشارات التكليف قبل أن يتراجع ويؤخِّر موعده في هذه الاستشارات، وشاهدت الفريق نفسه يقاطع استشارات التأليف، وشاهدته يتوعّد من القصر الجمهوري من تراجع عن وعود والتزامات من دون أن يخبرهم من أعطاه الوعود وما هي طبيعة هذه الالتزامات، وشاهدته يتحدّث عن مؤامرات وكمائن وانقلابات، وشاهدت بالمقابل عملية تكليف ديموقراطية صناعة لبنانية نال فيها الرئيس المكلّف نواف سلام 84 صوتًا من أصوات المجلس الحالي، وقد تكون هذه العملية الديموقراطية بالذات هي المؤامرة التي لا يريدها مَن تحدّث عن المؤامرات.

صحيح أن "الشمس طالعة والناس قاشعة"، والناس "قاشعة منيح"  أنّ هناك فريقًا يشترط وزارة بعينها على رغم أنّ الدستور واضح وضوح الشمس لجهة عدم تخصيص حقيبة لطائفة، و"قاشعة" أنّ هناك فريقًا يتمسك بأسماء وبعدد معيّن من وزراء طائفة معينة.

ولم تسمع الناس بالمقابل بشروط من القوى الأخرى، ولا بتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور، إنما من يملأ الفضاء السياسي بالتهديد والوعيد منذ الانتخاب والتكليف يواصل اللغة نفسها في التأليف، وهنا بالذات تكمن العقبة في تقدم مسار التأليف.

وفي الختام نؤكد حرصنا على علاقة أقله طبيعية إذا لم نقل جيدة مع الأخوة في حركة "أمل"، ولكن هذا لا يعني إطلاقًا طمس الحقائق التي تحول دون تشكيل حكومة على قدر آمال اللبنانيين.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق