وبعد اللقاء قال الرئيس تمام سلام : "نحن في ظل صفحة جديدة للبنان بدأت بانتخاب رئيس للجمهورية واليوم تستكمل بتكليف دولة الرئيس نواف سلام باتجاه تأليف حكومة لاستكمال كل مستلزمات النهوض بالبلد.
وأضاف: "الناس متفائلة بأن الامور تسير بالاتجاه الصحيح".
وتمنى للرئيس المكلف "كل التوفيق".
وتابع: "نحن كإخوة وأحبة ومخلصين لبلدنا نضع كل امكاناتنا بتصرفه، كما اني على يقين، أن التعاون بينه وبين فخامة الرئيس جوزاف عون سيكون فيه افادة على الجميع".
ودعا الجميع الى "التعاون مع الرئيس المكلف لتأليف الحكومة. فالوقت اليوم ليس للتأخير او لوضع الشروط القاسية ، فالناس والبلد بحاجة للخروج من هذا القعر الذي وقعنا فيه لسنوات عدة" .
وختم : "اتطلع وانا متفائل الى خطوات جيدة .واتمنى للرئيس المكلف كل التوفيق وهو أهل لذلك".
بدوره أشار الرئيس المكلف الى أن: "هناك خطأ شائع، بأن هذه الزيارات تسمى زيارة بروتوكولية لرؤساء الحكومات السابقين، إلا انه تبيّن لي اليوم انها اكثر بكثير من ذلك ، فهي كانت مناسبة للاستفادة من خبرة الرؤساء الثلاثة الذين زرتهم وزودوني من تجربتهم ما يمكنني ان استفيد منه في مرحلة التأليف".
وأضاف: "اشكر دولة الرئيس تمام سلام على ثقته واستعداده لدعم الحكومة التي سنشكلها، وسيكون لنا حديث في الايام المقبلة".
وردا على سؤال حول قوله "ان حكومته ستكون مدنية"، قال الرئيس المكلف : "انا لم أقل حكومة مدنية وانتظر الاستشارات لنصل إلى تصوّر للحكومة المقبلة. وسأستمع الى النواب وعندما يكون لدي تصور سأشاركه مع الإعلام للرأي العام".
وأمل "ان تكون المهلة لتشكيل الحكومة قصيرة جدا لأن وضع البلد لا يحتمل، وهناك عهد جديد ونريد انطلاقة جديدة" .