وقال الشرع خلال المؤتمر : " نعطي فرصة لانفسنا لبناء علاقة ايجابية في المراحل المقبلة مبنية على سيادة لبنان وسوريا"، مشدداً على ان " سوريا ستقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان و ونسعى لعلاقات إيجابية وسنحاول حل المشاكل".
وتابع: "تحدثنا عن ملف الحدود والتهريب ومسألة الودائع السورية في البنوك اللبنانية".
وردا على سؤال، قال: "طرحنا ايضا موضوع ترسيم الحدود بين البلدين".
وأضاف: " ندعم خيارات التوافق اللبناني ورأينا أنّ انتخاب جوزف عون يؤدي للاستقرار في لبنان، وسيكون هناك علاقات استراتيجية طويلة الأمد"، مضيفاً: "نأمل اختيار ميقاتي لرئاسة الحكومة مُجدداً ونسعى لتعاون طويل الأمد مع لبنان"
وتابع: " نبني العلاقات بين البلدَين على أساس الأخوّة، ومسألة الحدود تعود إلى الجمارك، ولو أتيح لي الأمر لجعلت الحدود مفتوحة أمام الجميع".
وشدد الشرع على ان " ستكون علاقاتنا إستراتيجية مع لبنان وطويلة الأمد وستبنى على أساسات سليمة"، مضيفاً: " أولويتنا ترتيب الوضع الداخلي في سوريا وضبط حالة الأمن وحصر السلاح بيد الدولة".
من جهته قال ميقاتي: "عقدنا اجتماعا مع قائد الادارة السورية الجديدة وبحثنا العلاقات بين البلدين، وعبرنا عن تمنياتنا لسوريا بالسلام والاستقرار بعد سنوات من الحروب. واكدنا ان ما يجمع بلدينا من حسن جوار وعلاقات ندية بين الشعبين تحكم العلاقة بين البلدين. ومن واجبنا تفعيل العلاقات على قاعدة السيادة الوطنية لكلا البلدين والعمل على منع كل ما يسيء لهذه العلاقة".
اضاف ميقاتي:"بات ملحا لمصلحة البلدين معالجة ملف النازحين سريعا وعودة النازحين الي سوريا خصوصا وان هذا الملف يضغط بشكل كبير على لبنان برمته ولمست تفهما لهذا الملف ، وتطرقنا الى الوضع بين البلدين على الحدود لمنع اي اعمال تسيء الى امنهما وهذه الزياة هي فاتحة خير وما لمسته من الشرع عن علاقة البلدين يجعلني مرتاحا ".
وتابع ميقاتي: " سلم الأولويات هو ترسيم الحدود بين بلدينا وسيكون هناك لجنة لبنانية سورية لعملية الترسيم".