وقال ابو الحسن ان رئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط "لديه قلق تجاه ما يخطط للجنوب السوري وزيارته الى دمشق امس حملت مضمون سياسي بالارتكاز على المذكرة التي حملتها "اللقاء الديقراطي " الى القيادة السورية الجديدة".
وتابع:"جنبلاط اكد في دمشق أمس ان مزارع شبعا وفق المعطيات الحالية تقع وفق القرار 242 ونحن علينا ان نثبت العكس لتصبح وفق القرار 425 وذلك بالإتفاق مع الجانب السوري والذهاب الى الامم المتحدة".
وشدد أبو الحسن رداً على سؤال "هل عبّدت زيارة جنبلاط الطريق لبري الى دمشق؟"، على ان صفحة جديدة فتحت في العلاقة بين لبنان وسوريا، مضيفاً : "كلام الشرع حمل ايجابيات كثيرة التي تفتح المجال لإعادة صيلغة جديدة مع كل المكونات لا تحمل الضغينة، والإدارة الجديدة تؤكد على التنوع واحترام سيادة البلدين والشرع حاول ان يطري صفحة الماضي وفتح صفحة جديد".
وأضاف:"أيدنا ترشيح العماد جوزيف عون ولنا الحق في إعطاء رأينا وهو ليس مرشح تحدي".
ورداًعلى سؤال ان كان هناك"فيتو" من الثنائي على ترشيح العماد عون قال أبو الحسن: "لا يجب ان يكون هناك فيتو على ترشيحه، ".