ووقعت الحادثة بعد أن اشتبه عناصر الحراسة بالسيارة كونها دون لوحات وزجاجها حاجب الرؤية، فطلب أحد العناصر من ركابها أوراقهم الثبوتية وأوراق السيارة، الاّ أن الأشخاص الثلاثة ترجّلوا من السيارة وعمدوا على شتم عناصر الحراس والتدافع معهم.
وسادت بلبلة بعدما تجمّع عدد من أبناء المنطقة وعمدوا الى تصوير ما يجري.
وتابعت الوكالة الوطنية انه بعد تسليم المعتدين الى فصيلة قوى الامن وتنظيم محاضر ضبط بمخالفات السيارة، تم إعلام النيابة العامة العسكرية بما جرى فأمر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجّار بفتح تحقيق فوري وإحضار الأشخاص المعتدين الى التحقيق واستدعاء عناصر الحراسة الذين تعرّضوا للاعتداء لكشف كلّ ملابساته.