أشار مصدر لـ"الجمهورية" إلى أن لبنان قد يشهد أقل الخسائر بعد اتفاق وقف إطلاق النار، بفضل ضمانات أميركية ثابتة. وفيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي الذي أصبح أكثر من مفصلي بعد التحولات الأخيرة، لفت المصدر إلى أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد لم يُحدِث تغييرات في التوازنات الداخلية، وأن الأحداث الدراماتيكية الأخيرة لم تؤدِّ إلى تغيير في القوة السياسية أو التوازنات.
كما كشف المصدر أن الاتصالات لم تسفر بعد عن أي توافق مبدئي على اسم الرئيس المقبل، وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري يسعى جاهدًا لإخراج رئيس توافقي في جلسة التاسع من كانون الثاني. إلا أن العقبات تظل كبيرة بسبب التناقضات وانعدام الثقة بين الأطراف، خاصة بين الفريق المسيحي والفريق الشيعي، ما يعقد الأمور رغم وجود متسع من الوقت.