كشفت مصادر لـ"اللواء" عن اجتماع مرتقب بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري وسفراء اللجنة الخماسية هذا الأسبوع لكن لم يتم تحديد موعده نهائيا وربما يتم خلال هذين اليومين، لجوجلة حصيلة تحرك بعض سفراء الخماسية لا سيما المصري والفرنسي تجاه القوى السياسية والكتل النيابية والبحث في الخطوات اللاحقة قبيل حلول موعد جلسة الانتخاب التي حددها الرئيس بري في 9 كانون الثاني المقبل.
وذكرت المصادر أنه برغم حجب الثقة عن الحكومة الفرنسية إلّا أن وزير الخارجية جان نويل بارو ما زال يزاول عمله كتصريف أعمال، وهو أجرى مؤخراً اتصالات بشخصيات لبنانية رسمية وسياسية وقام أيضا باتصالات عربية ودولية حول الوضع اللبناني بعد ما جرى في سوريا خلال الأيام العشرة الماضية والتي يترقب الجميع كيفية انعكاسها على لبنان.