واعرب ابي المنى للشيخ الهجري، بحسب بيان، عن "تقديره الكبير لدوره الفاعل في قيادة حراك السويداء السلمي، والنضال الذي انطلق قبل اكثر من عام ضد النظام وسياساته العقابية لابناء جبل العرب، بحكمة وارادة وصلابة موقف وصوابية رؤية، مجددا في الوقت نفسه مباركته وتهنئته بانتصار ثورة الشعب السوري على جلاديه".
من جهته أكد الهجري، ان "الحق منتصر في النهاية، وان الخلاص من قهر النظام البائد كان يستحق مثل هذا النضال، مؤكدا وحدة سوريا وشعبها، ورفض مظاهر الفوضى، وتمنياته بالانتقال المدروس للسلطة، وبدور النخب المثقفة والمتمكنة لادارة البلاد في المرحلة المقبلة".
كذلك اتصل ابي المنى بالشيخ محمد عز الدين في كفتين - جبل السماق مطمئنا، وداعيا الى "الثبات في الارض والتمسك بالوحدة الوطنية".
وفي الاطار نفسه، تلقى اتصالا من الشيخ طاهر ابو صالح من مجدل شمس للاطمئنان، وتأكيد "أولوية سلامة الطائفة ودورها الوطني والقومي، وواجب حمايتها بالقدر الكافي من الحكمة والوعي في مواجهة المتغيرات".