سلسلة لقاءات لميقاتي في السراي الحكومي

2024-11-20 | 07:32
سلسلة لقاءات لميقاتي في السراي الحكومي

إستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت في السرايا اليوم.

وفي خلال اللقاء عرضت بلاسخارت لرئيس الحكومة أجواء المناقشات التي جرت في الجلسة الدورية المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بالأمس بشأن لبنان.

وشارك في اللقاء مستشارا رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.

ورأس رئيس الحكومة اجتماعاً مالياً شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزير المال يوسف الخليل المدير العام لوزارة المال الدكتور جورج معراوي، ومستشار الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس.

وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية الذي قال: "يأتي الاجتماع مع الرئيس ميقاتي في إطار اللقاءات الأسبوعية لوضعه بصورة حسن سير العمل في كل المرافق اللبنانية البرية والبحرية والجوية من المطار الى كل المرافئ البحرية والمعابر الحدودية، لأن هذا الموضوع أساسي لنا كحكومة وكشعب لبناني لكي نبقي هذه المرافق تعمل على قدم وساق. كما أن هناك نقاشاً يومياً مستمراً مع دولة الرئيس بشأن موضوع الإطار القانوني والعملي والتمويل والتكلفة المتعلقة بمسح الأضرار ورفع الأنقاض والردميات واعادة الإعمار جراء العدوان الاسرائيلي البربري على المناطق اللبنانية من الضاحية الى الجنوب الى البقاع وبعلبك-الهرمل وبيروت وصولا الى بعض المناطق الأخرى، والحكومة اللبنانية، وبتكليف من الرئيس ميقاتي، نعمل على قدم وساق في اعداد الاطر القانونية الواضحة. 

وشدد حمية على أنه "وبالمناسبة، هناك بعض الأرقام التي تصدر من معنيين وغير معنيين بشأن الخسائر جراء العدوان الاسرائيلي، فتلك الأرقام تبقى أرقام لأنها ليست صادرة عن الحكومة اللبنانية ولا بموجب مسح رسمي واضح بالتعاون مع البلديات واتحاد البلديات او من قبل شركات معنية بهذا الموضوع بتكليف من الحكومة اللبنانية بمسح تلك الأضرار. الموضوع يجب ان يكون من خلال السعي مع دولة الرئيس ميقاتي بشكل أسبوعي ويومي لكي تكون الصورة واضحة امام الحكومة اللبنانية ومبلورة بشكل واضح، لأن الحكومة هي مسؤولة عن الشعب اللبناني وهي تقوم وستقوم بواجباتها تجاه الشعب، وخصوصا في عملية مسح الأضرار ورفع الرد وغيرها من الأمور، لذلك فإن الموضوع هو موضوع مستمر وخصوصاً اننا تطرقنا اليوم الى آلية التمويل لانه موضوع أساسي بالنسبة للحكومة. وبالتنسيق مع دولة الرئيس من خلال النقاش المستمر نحاول ايجاد آلية واضحة للأركان الثلاثة وهي: مسح الأضرار ورفع الأنقاض والردميات واعادة الاعمار، بشكل واضح وان تصبح هناك ورقة جاهزة امام الحكومة لكي تستند اليها لما فيه خير جميع اللبنانيين".

واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض وعرض معه احتياجات مؤسسة كهرباء لبنان واحتياجات مراكز  النزوح من المحروقات.

واستقبل رئيس الحكومة رئيس أساقفة طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بزيارة الرئيس ميقاتي، ونقلت إليه رسالة من صاحب الغبطة بطريرك أنطاكية للروم الكاثوليك يوسف العبسي إضافة الى التحيات القلبية و تمنياتنا لدولته بنجاح جهوده لوقف الحرب و احلال السلام. ونقلت لدولته كل الدعم لما يقوم به من اتصالات وزيارات خارجية لإنقاذ لبنان مع تقديرنا لمواقفه الوطنية الصلبة وتأييدنا لمضمون الكلمة التي ألقاها في القمة العربية - الاسلامية و نيويورك والمؤتمر المخصص للبنان في فرنسا والاضطلاع بالمسؤولية الوطنية التي يتحملها في هذا الوضع الدقيق الذي أشبه بكرة نار. وفي الوقت الذي يجب على جميع المسؤولين أن يكونوا في تضامن ووحدة خصوصا في هذا الظرف مع دولته ومع مجلس الوزراء، فاننا نرى انه لا تزال هناك مزايادات سياسية مع الأسف، لذلك ندعو الجميع للعودة الى أصالتهم اللبنانية وان يبحثوا عن مصلحة المواطن و يعملوا من خلال المؤسسات والدولة حتى نستطيع جميعا ان نواجه الازمة الحادة التي نعيشها.
كما وضعنا دولته في صورة ما نقوم به من عمل في الأبرشيات، لا سيما المنكوبة منها في صور ومرجعيون وبعلبك وما نعمل عليه  من جهود إغاثية، وطلبت منه المساعدة لتقديم المساعدات اللازمة، وكان دولته متجاوبا مع الأمور التي بحثتها معه".

واستقبل رئيس الحكومة النائب وائل أبو فاعور.
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق