وأكد البيان أن "الهجمات التي تستهدف المدن والقرى اللبنانية، من أيطو في أقصى الشمال إلى المعيصرة وكيفون والقماطية ورياق وأبلح وقانا وجرجوع وسائر القرى الجنوبية، تمثل تصعيدًا خطيرًا".
ولفت المكتب إلى "المجزرة الغادرة التي استهدفت مبنى المجلس البلدي في النبطية أثناء اجتماع رسمي كان مخصصًا لتنسيق تقديم المساعدات الحكومية للنازحين والصامدين من أبناء المدينة والجوار، مما أسفر عن استشهاد رئيس المجلس البلدي أحمد كحيل وعدد من أعضاء المجلس والموظفين الإداريين".
كما أدان المكتب السياسي المجزرة وسائر الانتهاكات الإسرائيلية التي طالت المدنيين، مؤكدًا على "صمت وعجز المجتمع الدولي عن إيقاف هذه الأعمال العدوانية".
وأكد البيان أن "العدوان الإسرائيلي لم يستثن الأطفال والنساء والشيوخ، ولم يوفر أيضًا الجنود من قوات اليونيفل والجيش وفرق الإسعاف ودور العبادة".
وختم البيان: "جددت حركة أمل دعوتها إلى العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته، لتحمل المسؤولية واتخاذ موقف تاريخي والتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان".
كما تقدم المكتب السياسي بأحر التعازي لأبناء مدينة النبطية وفعالياتها، وإلى إمام المدينة سماحة العلامة الشيخ عبد الحسين صادق، وعائلة الشهيد أحمد كحيل، وعوائل إخوانه الشهداء أعضاء المجلس البلدي والموظفين، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.