فقد اعنت المقاومة في بيان انه " دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 13:00 من يوم السبت 5-10-2024 هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بِدقة. "
وفي بيان ثان اعلنت المقاومة استهداف مساء امس تحرك لجنود العدو في موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
كما اعلنت المقاومة انه لدى محاولة قوة من جنود العدو الإسرائيلي التسلل باتجاه خلة شعيب في بليدا، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد 06-10-2024 *بقذائف المدفعية، فأُجبرت على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
وفي بيان آخر اشارت المقاومة الاسلامية الى انه أثناء محاولة قوات العدو الإسرائيلي إجلاء الجنود الجرحى والقتلى في مستعمرة المنارة عند الساعة 12:45 من فجر يوم الاحد 6-10-2024، استهدفهم مجاهدو المقاومة الإسلامية بصلية صاروخية.
واستهدف المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:35 من فجر يوم الاحد 6-10-2024، تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة ومحيطها بصلية صاروخية كبيرة وأصابوها إصابة دقيقة.
واشارت المقاومة الى انه " دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 23:30 من يوم السبت 5-10-2024، تحركاً لجنود العدو في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية وحققوا إصابات مؤكدة. "
من جهة ثانية، قال ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: "حوالي الساعة 22:20 من ليل أمس الجمعة، رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية في محور العديسة تحركًا غير اعتياديًا لقوات العدو الإسرائيلي في محيط الترقيم الحدودي رقم 405 في خراج بلدة العديسة، واتخذ المجاهدون الترتيبات اللازمة. حوالي الساعة 22:45، تسللت قوة من نخبة العدو في مسار تقدم باتجاه محيط مبنى بلدية العديسة، وحوالي الساعة 23:00 وصلت القوة المتسللة إلى نقطة كمين معد مسبقًا، وبنداء لبيك يا نصرالله، فتح المجاهدون نيران رشاشاتهم الخفيفة والمتوسطة باتجاه القوة المتسلّلة، مما أسفر عن انفجار ألغام كانت بحوزة القوة المعادية بهدف تفخيخ مبنى البلدية، مما أسفر عن سقوط حوالي 15 جندي بين قتيل وجريح وعلا صراخهم وعويلهم بشكل واضح. وعملت فرق الإنقاذ المعادية بتغطية نارية من المروحيات العسكرية على سحب القتلى والجرحى من مكان العملي…".