بعد لقاء عين التينة الثلاثي.. تواصل مع القوى المسيحية وميقاتي في بكركي قريباً
العنوان الداخلي اليوم هو في عين التينة مع توافد عدد من القوى السياسية للقاء الرئيس نبيه بري في الايام الثلاثة الاخيرة. وفي المعلومات ان زوار الرئيس بري يناقشون معه خريطة طريق.
مصادر سياسية نقلت للجديد عن بري ان رئيس المجلس لم يعد متمسكا بامور كثيرة بينها : ربط وقف اطلاق النار بالرئاسة ، وقف اطلاق نار وتطبيق ال1701، وهو تنازل عن التشاور او الحوار، وطالب انتخاب رئيس وسطي شرط ان يتوافق عليه ستة وثمانون صوتا ليدعو الرئيس بري فورا الى جلسة انتخابية.
وعلم ان الحزب التقدمي الاشتراكي سهر عبر احد نوابه على صياغة البيان الثلاثي اما في مضامينه فانه قد يمهد لخطوة انقاذية اذا ما قوبل بتسهيل ماروني .
ولكي لا يعطي هذا الاجتماع صبغة اسلامية فقد تقرر ان يقوم الرئيس نجيب ميقاتي بزيارة الى البطريرك الراعي قريبا فيما يوفد الحزب الاشتراكي نوابا الى معراب
وتهدف هذه الزيارات ايضا الى اعطاء المبادرة الجديدة دينامية تبدأ من معراب لكون جعجع يمثل اكبر كتلة مسيحية في البلد والحلول لا بد ان تبدأ معه .
وتتوقف مصادر سياسية عند ايجابيات الرأي لكل من رئيس حزب الكتائب سامي الجميل والمرشح الرئاسي ميشال معوض وتقول في الوقت نفسه ان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ليس بعيدا عن الحل شرط الا يأتوا له بقائد الجيش بعد استبعاد اسمي سليمان فرنجية وجهاد ازعور .
وتشرح المصادر الوضع حاليا بالتالي :
لا مبادرات دولية على الطاولات الان , والفرنسي حمل طرحا بانتخاب رئيس لكي يكون لدى لبنان نظام وشرعية وشخصية تتحدث باسمه ونصح الفرنسي بكسر السردية الاسرائيلية عن ان لبنان لا يريد وقف اطلاق النار
لذلك فان اللقاء الثلاثي شدد على طلب وقف اطلاق النار وحمل هذه الرغبة المندوب اللبناني الى جلسة مجلس الامن وقالت المصادر ان الرئيس بري ابلغ زائره الفرنسي انه على استعداد لعقد جلسة انتخاب فورا . اما عن موقف حزب الله فتقول المصادر انه يفوض الرئيس بري .
وتشرح المصادر ان الجانب الفرنسي يعمل على تليين موقف معراب لكن مع الطرف السعودي اذ لفت ان اجتماع الموفد الرئاسي جان ايف لودريان اليوم في السعودية مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحات على ان يتداول لودريان الوضع اللبناني مع وزير الخارجية الفرنسية لدى عودته الى باريس