في تجرِبتِه الطويلة كخبيرٍ رئاسيٍّ محلَّف، كان جان عبيد قد أَدركَ أصولَ الُّلعبة/ هو طافَ مِراراً حول القصر ولم يَدخلْه رئيساً/ وأَلَمَّت به الفخامةُ قبل أن يُلِمَّ به المرض، لكنه رَحَلَ وهو على قناعةٍ بأنَّ رئيسَ جمهوريةِ لبنان يَنزِلُ بمرسومٍ إلهي قبل ليلةٍ من جلسة الانتخاب/ وعقيدةُ الرَّجُلِ العالِمِ بخفايا تحضيرِ أرواح الرئيس لا تزال ساريةً سَواءً بخلافاتِ اللبنانيين على جنس الملاك الرئاسي او بدخول الدولِ عاملاً مرطِّباً أو مؤسِّساً//