وبحسب الصحيفة فانه من المفترض أن يقوم سليم بدراسة المسوّدة وصياغة ردّ عليها، من دون أن يُعرف ما إذا كان سيعيد الملف إلى الجيش لدراسته مجدّداً وصياغة ردّ موسّع وحاسم، أم أنه سيوجّه الملف إلى وزارة الخارجية كردّ على الرسالة البريطانية التي تضمّنت المذكّرة ووصلت إلى الخارجية نهاية تموز الماضي.
وكان لافتاً أن وزير الدفاع تسلّم ردّ الجيش بعد قيام مقرّبين من قائد الجيش العماد جوزف عون بتسريب تعليق القيادة إلى الإعلام قبل وصوله إلى سليم. مصادر اطّلعت على الرأي الأولي لسليم، تؤكّد أنه يعكف على القيام بدراسة شاملة حول جوهر المذكّرة وليس فقط التعليق على البنود المستفزّة المطروحة من البريطانيين، خصوصاً أن ردّ قيادة الجيش كان مقتضباً وغير حاسم، ولم يقدّم شرحاً وافياً حول الجوهر والبنود.