الجمهورية: عاملان اساسيان يقلّلان من فرص الحرب بالرغم من المخاوف

2024-09-14 | 00:27
الجمهورية: عاملان اساسيان يقلّلان من فرص الحرب بالرغم من المخاوف

كشف مصدر ديبلوماسي مسؤول لصحيفة "الجمهورية" أنّ القنوات الديبلوماسية مفتوحة مع أكثر من مصدر خارجي، وثمة مخاوف غربية كبرى على جبهة لبنان، وكذلك من أنّ ضعف احتمالات التوصل الى صفقة تبادل، قد يقود العمليات الحربية الاسرائيلية في غزة والضفة الغربية إلى منعطف خطير يوسّع دائرة الحرب".

إلّا أنّ المصدر عينه، وعلى الرغم هذه المخاوف الغربية، لا يرجح احتمالات توسيع الحرب، ويردّ ذلك الى عاملين اساسيين يقلّلان من فرص الحرب، يتجلّى الاول في أنّ مستوى التحذيرات لدى مستويات عسكرية وسياسية في اسرائيل من الحرب على لبنان أعلى من الدعوات المقابلة إلى شنّ الحرب، ناهيك عمّا يُعلن في اسرائيل عن وضع منهك للجيش الاسرائيلي جراء مأزق الحرب في غزة، الذي زاد تفاقماً مع تمدّده إلى الضفة الغربية، اضافة الى أنّ التهديدات الاسرائيلية ورغم وتيرتها المتصاعدة، ما زالت تحمل في طياتها نافذة نحو الحل السياسي".

واما العامل الثاني، فيتجلّى في الكابح الأميركي للحرب الواسعة وتمدّدها إلى جبهة جنوب لبنان.

وكشف المصدر الديبلوماسي انّ خط التواصل لم ينقطع بين مستويات لبنانية مختلفة وبين الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين. وذكّر بأنّ "الاميركيين مارسوا ضغوطاً كبرى لإبقاء الوضع محصوراً في نطاق «تصعيد مضبوط» حتى تبلوُر الحل السياسي بعد انتهاء حرب غزة".

 وكشف انّ الإشارات الأميركية تتوالى وتؤكّد عزم واشنطن على تخفيض سقف الاحتمالات الحربية الواسعة، ولعلّ أبلغ اشارة، ورداً على لسان المسؤول الاميركي الكبير، الذي حذّر من عواقب الحرب الاسرائيلية على لبنان، التي اذا ما اندلعت لن تبقى بيوت يعودون اليها، هي رسالة إلى كل الاطراف، وواشنطن أبلغت ذلك بوضوح الى المستويات السياسية والعسكرية في اسرائيل.

الجمهورية: عاملان اساسيان يقلّلان من فرص الحرب بالرغم من المخاوف
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق