الجمهورية: "الأجواء الرئاسية" بين التفاؤل والتشكيك!
اشارت مصادر لصحيفة "الجمهورية" مواكبة لمشاورات ما قبل الحراك الذي ستقوم به اللجنة الخماسية بعد اللقاء بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ومستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، الى ان "الاجواء مشجعة لبدء التحرّك، انما التفاؤل في امكان نجاحه سابق لأوانه".
وكشفت المصادر عما سمّتها "اشارات متتالية" من اجواء الخماسية تحيط حراكها المنتظر بنفحة تفاؤلية، اولا بتأكيد جديته وانطلاقه بزخم كبير، وثانيا عبر الجزم بأنّ السعوديّين في صميم الملف الرئاسي وباتوا جادين في شراكتهم في توفير الحد الاقصى من المساعدة لتمكين اللبنانيين من اختيار رئيسهم ووضع بلدهم على مسار الرخاء والازدهار، وان الفرنسيين متحمّسون ومتأهبون لالتقاط زمام الملف الرئاسي من جديد، وتوجيهات الايليزيه تركز على حضّور مكثف في لبنان على خط الاستحقاق الرئاسي، وكذلك على خط الحل السياسي وتبريد الجبهة الجنوبية. واما الاميركيون فيدفعون بقوة من الخلف للتعجيل بحسم الملف الرئاسي عبر توسيع دائرة الخيارات لاختيار رئيس لا يشكل تحديا او استفزازا لأي طرف".
ولفتت المصادر الى "ان الجهد المتجدد يرمي الى انضاج الملف الرئاسي في لبنان ضمن مهلة لا تتعدّى اسابيع قليلة، ومن هنا فإنّ الخماسيّة، تعوّل على ليونة الاطراف وتسهيل مهمتها".