وقالت مصادر مطلعة إن "تزيونيس أكّد أمام رعد متانة العلاقة اللبنانية - القبرصية والتاريخ الذي يربط بين الشعبين اللبناني والقبرصي»، مؤكداً «رغبة بلاده في الحفاظ على هذه العلاقة".
وشدد الزائر القبرصي على أن بلاده "ليس لديها أيّ نيّات عدائية، ولا يُمكن أن تكون جزءاً من أيّ عدوان يستهدف لبنان في حال وقوع حرب كبيرة".
وكان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد أشار في خطاب له في حزيران الماضي إلى أن "العدوّ يجري مناورات في قبرص في مناطق ومطارات قبرصية"، وحذّر الحكومة القبرصية من أن "فتح المطارات والقواعد القبرصية للعدوّ الإسرائيلي لاستهداف لبنان يعني أنها أصبحت طرفاً في الحرب، وسنتعامل معها على هذا الأساس".