"نتنياهو وأفراد حكومته أيديهم ملطخة بدماء الأسرى".. هذا ما نقله الاعلام الاسرائيلي!
كتبت صحف ومواقع عالمية أن "الإضراب الذي شهدته إسرائيل -أمس الاثنين- يعكس حالة الانقسام الداخلي، وتصاعد الغضب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، بسبب عرقلتها الصفقة التي ستسمح باستعادة بقية المحتجزين في قطاع غزة".
ورأت صحيفة فايننشال تايمز أن "الإضراب الذي شهدته إسرائيل أمس يبين حال أمة منقسمة، إذ هاجم حلفاء رئيس الوزراء من أقصى اليمين المتظاهرين وزعماء النقابات، وتزايد التوتر بين المعسكرين مع إدراك أن الوقت ينفد بسرعة بالنسبة لبقية المحتجزين الإسرائيليين في غزة".
وذكرت أن "مقتل 6 من الأسرى يزيد الضغوط على نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبالفعل طالب المحتجون خلال الإضراب رئيس الوزراء بالسعي إلى التوصل إلى تسوية".
من جهتها، كتبت صحيفة واشنطن بوست أن "الإضراب بسبب سياسة نتنياهو المتعلقة بالأسرى أدى إلى توقف أجزاء من إسرائيل، بما في ذلك المدارس والجامعات والشركات ورحلات الطيران في معظم أنحاء البلاد".
أما في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فانتقدت الكاتبة نوا ليمون ما اعتبرته تجاهل نتنياهو وحكومته لتحركات عائلات المحتجزين في غزة، واعتبارهم مجرد أصوات مزعجة في الخلفية.