بو حبيب بعد لقائه ميقاتي : الحكومة اللبنانية تدعم البيان القطري الاميركي المصري المشترك وتنضم إلى الدعوة لاستئناف المناقشات العاجلة في 15 آب
إجتمع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب صباح اليوم في السرايا.
بعد الاجتماع قال بو حبيب : "التقيت اليوم دولة الرئيس وابلغته نتائج زيارتي لمصر وتأييدها غير المشروط للبنان وضرورة انهاء الحرب في لبنان، وهو أمر مقرون بالحرب في غزة طبعا، لكن يهمنا بالدرجة الاولى السلام في لبنان. كما تحدثنا عن ملف التمديد لـ "اليونيفيل" بعدما وصلتنا النسخة الاولى ووافقنا عليها مع تغيير طفيف، ونأمل ان ينجز التمديد هذا الشهر ونكون قد توصلنا الى تمديد جديد لليونيفيل لمدة سنة".
وأضاف: "كذلك، فاننا سنوجه اليوم الى السفراء رسالة تتضمن القواعد الاساسية للدولة في ما يتعلق بالسياسة الخارجية وبما يتعلق بما يحدث اليوم في غزة وجنوب لبنان خصوصا".
وقال: "اليوم كما تعلمون هناك مبادرة اميركية-مصرية- قطرية لعقد اجتماع في الخامس عشر من الجاري من اجل وقف اطلاق النار في غزة".
تابع: "وفي هذا الاطار، وبنتيجة الاجتماع مع دولة الرئيس اقول: تدعم الحكومة اللبنانية البيان المشترك الصادر عن الرئيس الاميركي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وامير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ،ومن الضروري تقديم الإغاثة الفورية للشعب الفلسطيني في غزة وللرهائن وعائلاتهم الذين تحملوا معاناة هائلة. إن الجهود التي بذلها القادة الثلاثة والجهات المعنية في دولهم لوضع "اتفاق إطار" تستحق الثناء. وتقدّر الحكومة اللبنانية أهمية إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين استنادًا إلى المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن وأقرها القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي تحت الرقم 2735".
أضاف: "تعتبر الحكومة اللبنانية ان لا مجال للتأخير الإضافي، وتحض كل الأطراف المعنية على تسريع عملية إطلاق الرهائن، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ الاتفاق من دون تردد. كما تعتزم الحكومة اللبنانية دعم وتقديم مقترح جديد لاستكمال تنفيذ البنود الاخرى بطريقة ترضي كل الأطراف المعنية".
ختم: "تنضم الحكومة اللبنانية إلى الدعوة لاستئناف المناقشات العاجلة يوم الخميس، 15 آب، في الدوحة أو القاهرة لإنهاء الاتفاق وبدء تنفيذه على الفور.
حان الوقت للتصرف بحزم والوفاء بالتزاماتنا لاحلال السلام واعانة الأفراد المحتاجين والمتأثرين بالاحداث الجارية وعودة الهدوء الى المنطقة".