بعد كلامه على "الجديد"... "الكتائب" يردّ على الشيخ الخطيب

2024-08-08 | 09:10
بعد كلامه على "الجديد"... "الكتائب" يردّ على الشيخ الخطيب

رد جهاز الاعلام في حزب الكتائب اللبنانية على الشيخ علي الخطيب، تعليقاً على مقابلته أمس على قناة الجديد مع الزميل ريكاردو الشدياق، بالقول:

"على سماحته أن يلعب دورا في وقف تفرد حزب الله بالقرارات واستعمال فائض القوة بوجه اللبنانيين

"لا نعلم ما وصل الى مسامع سماحته من مواقف رئيس حزب الكتائب، ولكن من الثابت والمؤكد أن الكتائب لا ولم ولن تقارب موضوع الحرب من منطلق طائفي أو فئوي أو مناطقي، إنما من منطلق وطني بحت يضع مصلحة لبنان واللبنانيين في المقدمة، بدليل تأكيد رئيس الكتائب على حق اللبناني بالحياة وعلى قيمته التي تضاهي وأكثر قيمة الآخر، اسرائيلي وغير اسرائيلي، وتأكيده ان قيمة المواطن الجنوبي تضاهي وأكثر قيمة ابن بيروت والجبل والبقاع والشمال".

"ولكن هذا ما لا يعكس فعلياً سياسة "حزب الله" الذي يربط لبنان بمصالح محور إقليمي عريض والذي سيؤدي الى خراب لبنان من دون سبب.
ونؤكد في هذا الاطار أن خطاب الكتائب ورئيسه يركز دائما على الوحدة الداخلية وعدم الانقلاب على الدستور والمؤسسات أو التلويح بالسلاح للاستقواء على فئة أخرى، كما يشدد حزب الكتائب وفي كل فرصة، على أهمية المساواة بين جميع اللبنانيين، وحكم القانون وإحقاق الحق في جميع الملفات وعلى رأسها قضية تفجير مرفأ بيروت،  كما يطالب بعدم تفريغ المؤسسات وضرب أسس الدولة، وهو مع الأسف ما يمارسه كل يوم "الثنائي" حركة أمل وحزب الله".

"وفي النهاية نوافق سماحته على أن لبنان هو في خطر وليس طوائفه، ولكن هذا له أسبابه، ومن أبرزها تفرد حزب الله بقرارات تعني اللبنانيين جميعاً من دون سؤالهم حتى، واستعمال هذا الحزب وحلفائه لفائض القوة لديهم بوجه سائر اللبنانيين، وهذا الأمر يجب أن يتوقف فوراً، متطلعين الى أن يلعب سماحته هذا الدور من موقعه الديني والوطني".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق