صادق النابلسي: المسيرة "يافا" افتتحت مساراً جديداً في المواجهة .. والحزب لا تستهويه الاغراءات

2024-07-20 | 05:22
صادق النابلسي: المسيرة "يافا" افتتحت مساراً جديداً في المواجهة .. والحزب لا تستهويه الاغراءات

اعتبر الأستاذ في العلاقات الدولية الشيخ صادق النابلسي تعليقاً على هجوم المسيرة اليمنية "يافا" التي ضربت تل ابيب امس بالقول: "نحن امام حدث استراتيجي استطاع فيه انصار الله اختراق كل الحواجز وتحقيق الهدف المنشود ".

وتابع النابلسي خلال برنامج "الحدث" مع آدم شمس الدين: "نحن في البدايات ولسنا في خط النهاية وانصار الله يفتتحون مساراً جديداً في المواجهة مع العدو ويقولون انه بامكاننا ان نسير بمزيد في التصعيد في حال لم يرضخ الاسرائيلي لتحقيق التسوية وانهاء النار في غزة "، مشدداً على ان "لا قدرة للاسرائيلي باتخاذ القرار بالحرب الشاملة ".

واضاف : "مجموعة من الدول العربية والغربية تساعد اسرائيل للخروج من المأزق"، مشيراً الى ان نتنياهو يحضر نفسه لموجة جديدة من التصعيد .

واعتبر النابلسي ان "حالة اللاقرار الاميركية تسمح لنتنياهو بمزيد من التصعيد"، مضيفاً ان محور المقاومة لديه قدرة على التنويع في الهجمات، مشيرا الى الهجوم بمسيرة يافا رغم ان اليمن يواجه 3 جبهات اضافة الى الحصار المطبق عليه .

وفي سياق متصل اعتبر النابلسي ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يفشل مخطط نتنياهو بتوسيع الحرب، وقال ان "العملية المكشوفة التي يقوم بها نتنياهو للذهاب الى حرب كبرى من اجل تحقيق نصر لن توصله الى ان نتيجة على الاطلاق".

وتابع انه "حتى هذه اللحظة الدولة العميقة في اسرائيل واميركا لا قرار لديها بحرب واسعة مع لبنان"، مشيراً الى ان الحرب "لن يخوضها لبنان وحدها فالمحور لن يترك فرصة لاسرائيل لتدمير بنى تحتية اوضرب مواقع استراتيجية".

واضاف: "محور المقاومة ليس لديه مشكلة في اتخاذ القرار ولكن التقدير هو ما يحدد ان كنا نذهب الى حرب كبرى"، وقال ان الأمور مرهونة باوقاتها و "لكن الاسرائيلي يعلم ان اي معركة مع لبنان تكون سهلة ".

وشدد النابلسي على ان "طبيعة المعركة مع حزب الله تستوجب تدخل محور المقاومة فيها فيما المقاومة في غزة ما زالت قادرة على الصمود وتكبيد العدو الخسائر".

وشدد على ان نتنياهو لم يحقق اي شرط مما وضعه في حربه على غزة ، فيما محور المقاومة حقق نتائج جيدة ، لافتاً الى ان "القضية الفلسطينية كانت تتجه نحو الزوال وكان المسار نحو التطبيع فيما 7 اوكتوبر قلب الصورة وجعل القضية الفلسطينية على رأس القضايا العالمية "، مشدداً على ان الفلسطينيين لا زالوا قادرين على المواجهة .

واذ شدد على ان حزب الله في عام 2006 غير الحزب عام 2024 وهو يتجه من القوي الى الاقوى، فيما اسرائيل تنحدر من ضعف الى ضعف، مضيفاً ان "الاسرائيلي لن يجرؤ على دفع اي دبابة او جندي الى الاراضي اللبنانية".

ولفت النابلسي الى ان "محور المقاومة بات لديه القدرات الجوية بخوض مواجهة جوية والانتصار فيها "، اما الاميركيون والاسرائيليون عاجزون عن التقدم والعجز عن التراجع وهم ضائعون بين المتاهة الدبلوماسية والمتاهة العسكرية .

وفي سياق متصل شدد على ان حركة حماس ما زالت موجودة ولا أحد يمكنه الغاؤها من المعادلة ، وبالتالي حزب الله لا يزال محافظا على سقفه بأننا "لن نسمح بازالة حماس ."

واعتبر النابلسي ان حرب الاستنزاف ستودي بالاسرائيلي الى القاع فيما المسار الحالي سيؤدي الى نصر محور المقاومة .

وقال ان "حزب الله والمقاومة يخرجان من هذه المعركة اكثر اقتدارا على حماية لبنان والاسرائيلي يعرف حجمه ويرتدع امام قدرات حزب الله".

كما شدد النابلسي على ان "حزب الله لا تستهويه العروضات والاغراءات ولن يتخلى عن مساندة غزة وحماية لبنان"، مضيفاً: "الحزب ثابت ولديه اخلاق وعلى هذا الاساس دخل المعركة ".

 لمتابعة الحلقة كاملة : 
 

 

 

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق