أفادت صحيفة "الجمهورية" بأنّه "بدا من الاتصالات أنّ قوى المعارضة باتت على وشك "استسلامها" للأمر الواقع، لجهة تعذّر إنجاح مبادرتها الجديدة ذات الاقتراحين الجديدين القديمين حول آليات جلسات التشاور لإنتخاب رئيس للجمهورية".
وأكدت مصادر نيابية في المعارضة للصحيفة عينها، أن الوضع الحالي في الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان، ليس مهيئًا لطرح مبادرات جدية لانتخاب رئيس جديد، لأن المنطقة تمر بمرحلة إعادة ترتيب الأوضاع وربما خرائط وأنظمة حكم جديدة. لذا تنتظر المعارضة نتائج التسويات والاتفاقيات الجديدة لتحديد مواصفات الرئيس المطلوب للمرحلة المقبلة، وقد اقتنعت بعدم إمكانية تأمين غالبية نيابية لتمرير مبادرتها.